كشفت مصادر مسؤولة بالحزب العتيد، أن الرئيس الأسبق لمجلس الشعبي الوطني، عمار سعيداني، يضغط على الأمين السابق للحزب عبد العزيز بلخادم، للتأثير على المنسق العام عبد الرحمن بلعياط، لإقحام أسماء معينة في التعيين المقرر بهياكل البرلمان قبل نهاية الدورة البرلمانية بعد قرار إلغاء الانتخابات. لم ينته مسلسل اللجان البرلمانية، رغم قرار المنسق العام للحزب، عبد الرحمن بلعياط، بإلغاء الانتخابات واعتماد صيغة التعيين، لقطع الطريق على أصحاب المال والأعمال، بعد وروده معلومات مؤكدة تفيد أن البرلمان تحول إلى بورصة حقيقية. وتفيد أخر الأنباء أن القرار، الذي خلف حالة تلملم كبيرة داخل الكتلة البرلمانية للأفالان في ظل رفض البعض للقرار، أثر كثيرا على العلاقة بين عمار سعيداني، وعبد العزيز بلخادم، الذي يواجه ضغوطا كبيرة للتدخل لدى عبد الرحمان بلعياط، وإقناعه بإدراج أسماء نواب معينين في لجان البرلمان. وأضافت ذات المصادر، أن عمار سعيداني لم يستسغ فكرة إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة الخميس الفارط، وتمديد صيغة التعيينات التي اتخذها المكتب السياسي للحزب بعد مشاورات حثيثة، فرضتها الأخبار القادمة من الغرفة السلفي للبرلمان، وطالب بلخادم - بعد الإقرار بالأمر والواقع في ظل تمسك منسق الحزب - بإقناع عبد الرحمن بلعياط بإدراج بعض النواب لكن بلخادم وجد نفسه محرجا كون عبد الرحمن بلعياط لم يعد مقربا بشكل كبير منه ومن الصعب التأثير عليه، مشيرة إلى أن الصراع بين الرجلين له علاقة برئاسة الأفالان، التي تفتح الأبواب أمام رئاسيات 2014.