أصدرت محكمة باكستانية قرارا باعتقال الرئيس السابق برويز مشرف ورئيس وزرائه شوكت عزيز على خلفية مقتل الزعيم البلوشي أكبر بوغتي شهر سبتمبر من سنة 2009، في ظل تواصل العمليات العسكرية والهجمات التفجيرية في العديد من محافظات البلاد. يتهم الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف في قضية اعتقال البلوشي حيث أمرت محكمة أمس باعتقاله على خلفية الحادثة التي تعود إلى فترة حكمه السابقة، وهي تهمة تضاف إلى سلسلة التهم الموجهة لبرويز الذي قضى فترة إقامة جبرية قبل أن توافق محكمة باكستانية يوم ال20 من الشهر المنصرم الإفراج بكفالة عن مشرف المتهم بالضلوع في قضية اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنزير بوتو، حيث ظل مشرف رهن الإقامة الجبرية في منزله الواقع بمزرعة في إحدى ضواحي العاصمة الباكستانية إسلام أباد، بقرار من المحكمة بعد توجيه الاتهام له بعدم توفير الأمن الكافي لرئيسة الوزراء السابقة قبل اغتيالها عام 2007، وذلك بعد عودته إلى باكستان من منفاه الاختياري شهر مارس الماضي، في انتظار بث المحكمة العليا في القضيتين وغيرهما من التهم الموجهة إليه في 23 جوان الجاري. على صعيد آخر قتل 5 أشخاص في هجوم على شاحنات إمداد لقوات الناتو في باكستان شمال غرب باكستان، حسب ما ذكرته مصادر محلية أمس، وقالت المصادر أن الهجوم استخدمت فيه البنادق وقذائف الهاون وأسفر عن مقتل اثنين من سائقي الشاحنات إلى جانب 3 من مرافقيهم في منطقة شاغاي كبرى مدن ولاية خيبر، قرب الحدود الأفغانية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.