طلبت باكستان من الإنتربول، رسميا، إصدار مذكرة ضبط وإحضار بحق الرئيس الباكستانى السابق برويز مشرف ل"مسؤوليته في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بيناظير بوتو". قال وزير الداخلية الباكستاني، رحمن مالك، الإثنين 05-03-2012، "إنه تم إرسال طلب للإنتربول لضبط وإحضار برويز مشرف". وكان مشرف تولى السلطة إثر انقلاب عسكري عام 1999 قبل إقالته فى أوت 2008 وهو يعيش منذ ذلك الحين في المنفى . وكانت السلطات الباكستانية قد حذرته من أنه سيتعرض للاعتقال إذا ما عاد إلى البلا،د وقد طلب القضاء الباكستاني اعتقاله ل"مسؤوليته" فى مقتل زعيم التمرد البلوشيستاني، أكبر بوغتي، الذي قتل عام 2006 وفي اغتيال بناظير بوتو. وقد اغتيلت بوتو التي تولت رئاسة الوزراء مرتين، بهجوم انتحاري في 27 جانفي 2007 أثناء مغادرتها تجمعا انتخابيا في مدينة راوالبندي. وتتهم باكستان مشرف برفضه توفير حماية أمنية مناسبة لبناظير بوتو أثناء حملتها الانتخابية وتهديدها هاتفيا أثناء وجودها في واشنطن قبل عودتها من المنفى في أكتوبر 2007، غير أن مشرف اتهم زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود بالوقوف وراء الاغتيال، إلا أن محسود الذي قتل في قصف شنته طائرة أمريكية بدون طيار نفى دائما أي مسؤولية له في هذا الهجوم الانتحاري.