نفى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية، أول أمس خلال إشرافه على افتتاح الجلسات الوطنية للبيوتكنولوجيا بالمركز المتخصص على مستوى جامعة قسنطينة 2، وزيارته التفقدية لجامعة قسنطينة 3 التي من المفروض أن تدخل حيز الخدمة خلال الموسم الدراسي القادم، ما نشر عبر مختلف الصحف الوطنية بخصوص جلب الدولة لباحثين أجانب. وأشار الوزير إلى أن عدد الأساتذة الباحثين قد تجاوز 40 ألف أستاذ باحث منهم 3500 باحث دائم عبر مختلف المراكز الموجودة عبر الوطن، مؤكدا في السياق ذاته أنه ليس من المهم جلب باحثين للتدريس بالجامعات الوطنية وإنما باحثين أكفاء يقومون بتقييم مختلف المراحل التي وصل إليها الباحثون المحليون على مستوى مختلف المخابر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجسد المقياس العالمي، كما يمكن الاعتماد على خبرات النخبة الوطنية الموجودة في الخارج التي لها الأولوية حتى وإن لم تستطع العودة إلى تراب الوطن. من جهة أخرى، أكد حراوبية أنه لن تكون هناك معادلات بين شهادات النظام الكلاسيكي ونظام ال”أل أم دي” لأنها كلها شهادات وطنية ولا فرق بينها، رافضا مناقشة الأمر. وأبدى الوزير إعجابه بأعمال المركز الوطني الوحيد للبحث في بيوتكنولوجيا الذي تعزز بإقامة صرح تكويني وبحثي جديد يتمثل في المدرسة الوطنية العليا للبيوتكنولوجيا، والتي تعتبر فريدة من نوعها، حيث ستتولى هذه الأخيرة مهام ضمان التكوين العالي والبحث العلمي والتنسيق بين نشاطات البحث ومتابعتها.