حراوبيّة يرفض المساس بمستوى شهادات الألمدي أعرب أمس وزير التعليم العالي و البحث العلمي رشيد حراوبية، عن رفضه مطلب بعض الأساتذة الجامعيين من خريجي النظام الكلاسيكي، بترتيبهم في سلّم وظيفي أعلى من حاملي شهادات الألمدي و نفى ما أشيع عن نية الوزارة الاستعانة بأساتذة باحثين أجانب. و أكد رشيد حراوبيّة في تصريح للصحافة على هامش تفقده المدينة الجامعية بقسنطينة، بأن المشروع يتقدم بسرعة و قد اتخذت جميع الإجراءات لكي يكون جاهزا في السنة الجامعية 2013 - 2014، كما أعلن بأن مديرية البحث العلمي و التطوير التكنولوجي اعتمدت 3 آلاف مشروع بحث جديد في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و بأن عدد الأساتذة الباحثين بلغ 40 ألفا على المستوى الوطني، نافيا ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول الاستعانة بباحثين من خارج الوطن، حيث قال " هذا لم يحدث و إن وقع فعلا سيكون لصالح النخبة الوطنية في الخارج". و ردا على سؤال حول موقف وزارة التعليم العالي من مطلب بعض الأساتذة الجامعيين من خريجي النظام الكلاسيكي، بعدم مساواتهم بخريجي نظام ليسانس ماستر دكتوراه «الألمدي» في سلم الرتب و التوظيف، أكد حراوبيّة بأنه من غير الممكن الحديث عن المعادلة بين الشهادات الوطنية و اعتبر ذلك أمرا مرفوضا، بحيث لا يجوز، حسمبا أشار إليه، المساس بدكتوراه الألمدي لأنها شهادة وطنية كغيرها. الوزير و خلال زيارة العمل التي قادته لقسنطينة بمناسبة افتتاح الجلسات الوطنية حول البيوتكنولوجيا بالمركز الوطني للبحث في البيوتكنولوجيا، أشاد بالعاملين في هذا المركز الجديد و قال أنه خطى مراحل مهمة، كما أعرب عن ارتياحه للتشجيع الذي لقيه من قبل السلطات المحلية، خصوصا و أنه الوحيد على المستوى الوطني، مؤكدا بأن حقل البيوتكنولوجيا عرف تطورا لافتا و أصبح التحكم فيها رهانا استراتيجيا، لانعكاساته على المنظومة الاقتصادية، حيث تم إقرار برنامج طموح من خلال البرامج الخماسية، أثمر إنجاز هذا المركز الذي يساهم حسبه في ترقية البحث في هذا المجال، خصوصا بعد إقامة الوكالة الموضوعاتية للبحث في البيوتكنولوجيا و علوم الزراعة و التغذية التي ستعرف إطلاق مشاريع بحث مع شركاء وطنيين و أجانب.