أعطت أوّل أمس، وزيرة الثقافة خليدة تومي، رفقة عمّار تو وزير وزير النقل ومحمد السعيد وزير الاتصال والمحافظ عز الدين قرفي، إشارة انطلاق فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، الذي يستمر إلى غاية ال22 من الشهر الجاري بساحة رياض الفتح بالجزائر العاصمة، حيث توجد أجنحة العرض التي تضم خيمة وجناحين دوليين يضمان مجموعة من مؤلفات كتّاب أجانب. قبل الإفتتاح الرسمي لهذا المهرجان الذي يعدّ من أهم المواعيد الثقافية شهد الحدث تدشين معرض الأدب الجزائري النسوي الذي جاء بعنوان ”إشعاع أصوات” بمحطة البريد المركزي لميترو الجزائر، كتكريم لعشر أديبات جزائريات هنّ : الطاوس عمروش، مريم بان، آسيا جبار، زهور ونيسي، زليخة سعودي، يمينة مشاكرة، جميلة زنير، مليكة مقدم، مايسة باي وأحلام مستغانمي، بينما عرف حفل الافتتاح إلقاء الشاعرة لميس سعيدي والكاتبة أمال حرفوش نصوصا بالعربية والفرنسية لكل من الراحلة يمينة مشاكرة والروائيتين آسيا جبار وأحلام مستغانمي. هذا ويشارك في الطبعة السادسة من هذا الحدث الدولي زهاء سبعون عارضا يمثلون مختلف دور النشر الجزائرية، فيما يتم تنظيم للمرة الثالثة على التوالي مجموعة من الأنشطة الموازية للتظاهرة التي تجري بالعاصمة، بكل من ولايتي تيابزة وتيزي وزو، حيث ستحتضن ثلة من اللقاءات الأدبية التي تنشطها كبار الأسماء الروائية المشاركة من مختلف دول العالم، كما يتم في الإطار ذاته برمجة لقاء بعنوان ”ثلاثة أيام للتاريخ” في الفترة الممتدة من 14 إلى 16 جوان الجاري، بالعاصمة، بمشاركة جامعيين وكتاب ومجاهدين ومختصين في التاريخ ينتظر أن يتطرقوا إلى لموضوع العلاقة بين التاريخ والثقافة. إلى جانب تنظيم ندوات يومية تنشطهها أسماء أدبية جزائرية وأجنبية في مقدمتها النور بن مالك ومايسة باي من الجزائر، خالف خليفة من سوريا ودوغلاس كينيدي من الولاياتالمتحدة وآسلي ايردوغان من تركيا و يانيس أوتسييمي من الغابون وآخرون. وفي السياق ذاته تعرف الطبعة التي أنشأت جائزة لأوّل مرّة خاصة بصنع غلاف عمل أدبي تحت إسم ”أنجز غلافي” هدفها تشجيع البراءة على القراءة والكتابة الأدبية، إلى جانب تقديم عروض مسرحية وإحياء حفلات موسيقية يوميا حتى نهاية المهرجان من قبل فنانين وفرق موسيقية جزائرية وضيفة قادمة من مختلف دول العالم. بالإضافة إلى تنظيم ورشات للكتابة والرسم وقراءة حكايا وقصص الأطفال.