دخل سكان أحياء رأس الواد، النور، البناء التطوري ومركز بلدية ولتام بولاية المسيلة، شهرهم السابع في رحلة البحث عن دلو ماء لسد رمق أزيد من 4 آلاف نسمة. وحسبما علمناه من مصادر مطلعة، فإن بلدية ولتام بصفة عامة تواجه أزمة حادة في التزود بمياه الشرب نتيجة لحالة الجفاف التي تعرفها المنطقة، بالإضافة الى لجوء عدد من الفلاحين إلى سقي محاصيلهم الزراعية بمياه الشرب على حساب المواطنين، الذين مازالوا يكابدون مشقة التنقل إلى البلديات المجاورة للتزود بالمياه الصالحة للشرب بواسطة الصهاريج التي ازدهرت تجارتها بالمنطقة، حيث تفيد مصادرنا أن سعر الصهريج الواحد قفز إلى 800 دج. السكان المتضررين باتوا يتخوفون من مصير مجهول، خاصة أن شهر رمضان على الأبواب وموجة الحر التي تعرفها المنطقة تتطلب حلولا استعجالية، من بينها ضرورة الإسراع في حفر بئر ارتوازية، وهو المطلب الذي يوجهه السكان لوالي الولاية من أجل التدخل لإنهاء معاناتهم.