دعا رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إلى جعل الانتخابات الرئاسية المقبلة محطة لضمان الاستقرار والثوابت الوطنية، وفرصة للإصلاح السياسي الحقيقي الذي يضمن الحريات ويتيح المشاركة لكل القوى السياسية في بناء الجزائر، وأوضح أن الوطن يواجه تحديات كبرى تترجمها الأوضاع الإقليمية غير المستقرة بدول الجوار من جهة، وتراجع أسعار المحروقات في الأسواق العالمية من جهة أخرى، مثمنا إرادة الحكومة في السعي لبناء اقتصاد متحرر عن قطاع المحروقات. وأشار مقري، خلال تجمع بولاية أدرار، إلى أن تطور وازدهار الجزائر ليس بالمهمة المستحيل، ”شريطة التسيير العقلاني لموارد الدولة وتوجيهها نحو إنعاش القطاع الفلاحي، وإنشاء مصانع تضمن مناصب شغل للشباب بما يمكن من بناء اقتصاد قوي ومنتج يساهم في تقليص فاتورة الاستيراد”، مبرزا أن حركة حمس ساهمت مع مختلف الأحزاب في ”حفظ أمن واستقرار الوطن من خلال اختياراتها السياسية السابقة”، وتابع ”إلا أنها اختارت اليوم موقف المعارضة السلمية من أجل فلاح الوطن ونمائه”.