إيفلين سفير لافاليت تقدم مؤلفها الجديد "جزائرية حتى النخاع"

في لقاء أدبي بمكتبة الشهاب

تنظم مكتبة الشهاب بالتعاون مع منشورات البرزخ يوم الغد، لقاء أدبيا متبوعا بنقاش حول المؤلف الجديد للمجاهدة الأوربية إيفلين سفير لافلات والتي اختارت باكرا أن تكون جزائرية وتناضل مع ثورة التحرير والقضية الجزائرية.
ويروي الكتاب على مدار 208 صفحة تفاصيل من التجربة النضالية للمجاهدة حيث تم اعتقالها في نوفمبر من سنة 1956 ليحكم عليها بثلاث سنوات سجنا، عرفت فيها وحشية التعذيب الجسدي والنفسي. في سن السادسة والثمانين تقرر إيفلين أخيرا البوح بتفاصيل تجربتها مع المستعمر في المؤلف الذي أرادت له أن يكون شهادة مدونة للتاريخ. وتراوحت الشهادات التي ضمها الكتاب بين أشعار وخواطر وتسجيل ليوميات المجاهدة وقسمت المؤلفة كتابها إلى فصول جاءت تحت العناوين التالية: ”الطفولة في الرويبة”، ”الكشافة العسكرية”، ”الانضمام إلى صفوف جبهة التحرير”، ”الاعتقال”، ”ذكريات جليدية”، ”الاستقلال”، ”بن شيكو في سنوات التسعينات”، ”المنفى”، ”العودة أخيرا إلى المدية”.
ونسجت الكاتبة مؤلفها مثلما حبكت حياتها بشجاعة وإقدام وإصرار على الاندماج في المجتمع الجزائري.