أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن تضامن الشعب الجزائري الشقيق مع الشعب السوري، يؤكد عمق الوعي القومي العربي، وأشار إلى أن ”الهوية القومية العربية كانت وستبقى الملجأ والحصن المنيع الذي يحفظ شعوبنا واستقرارنا”. وأعرب بشار الأسد، خلال استقباله وفدا جزائريا يضم عددا من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية، عن تقدير بلاده ”لمواقف الشعب الجزائري الشجاع”، وقال إن ”بلد المليون شهيد المعروف بتاريخه النضالي للتحرر من الاستعمار ومواجهة التطرف والإرهاب، سيواصل مع سوريا وشرفاء الأمة العربية، الدفاع عن قيمنا العربية الأصيلة وكرامة الشعب العربي مهما اشتدت الظروف”. من جهتهم، أشاد أعضاء الوفد بصمود الشعب السوري في مواجهة المخططات الخارجية التي تستهدف دور سورية العروبي والمقاوم في المنطقة، وأكدوا وقوف الشعب الجزائري ودعمه للشعب السوري في مواجهة هذه المخططات وإفشالها، معربين عن ثقتهم بانتصار سورية وجميع أحرار الوطن العربي على قوى التطرف والإرهاب ومن يدعمها، وشددوا على أن ”هذه القوى التي تستخدم الدين لأغراض سياسية، لن تحرف الشعب العربي عن بوصلته الحقيقية وقضاياه العادلة”.