طالبت منظمات المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة بحاسي بحبح 50 كم شمال عاصمة الولاية الجلفة الجهات المختصة التدخل العاجل من أجل برمجة مشروع مستشفى جامعي، للتكفل الفعلي بتكوين الطاقم الطبي وعلاج المرضى الذين باتوا يتنقلون إلى الشمال من أجل التطبيب لمسافات تزيد عن 200 كلم. وورد في عريضة المطالب ضرورة إنجاز مركز لعلاج الأورام السرطانية التي تحصي فيها ولاية الجلفة حوالي 1000 حالة حسب نشطاء الحركة الجمعوية. وشدد هؤلاء في وقفة احتجاجية نظموها أمام مقر الدائرة على مطلب التكفل بالتحاليل والتصوير الطبي، من خلال الإسراع في منح الولاية مركزا للأشعة و بتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي (IRM). وطرح المحتجون مشكل الطاقم الطبي المتخصص الذي تعاني بلدية حاسي بحبح من انعدامه لا سيما في تخصصات الأشعة (سكانار)، والمخبر، والأمراض الداخلية، والقلب والشرايين، والأمر نفسه بالنسبة لنقص عدد الممرضين والعاملين في السلك الطبي وشبه الطبي مع فتح مركز الاستعجالات وحل مشكل التجهيز والتموين بالأدوية. ودعا المحتجون بحاسي بحبح السلطات إلى ترميم مستشفى المدينة وتوفير سيارات الإسعاف وكذا السكنات الوظيفية للأطباء وعمال قطاع الصحة من أجل استقرارهم.