نظّمت اليوم الأحد جمعيات و نشطاء وقفة احتجاجية أمام دائرة حاسي بحبح رُفع خلالها مجموعة من المطالب الخاصّة بالرعاية الصّحية بالولاية و على مستوى بلدية حاسي بحبح. و جاء في صدارة مطالب المحتجّين مطلب انجاز مستشفى جامعي من أجل التّكفّل بتكوين الطاقم الطبي و علاج المرضى الذين باتوا يتنقّلون الى الشّمال من أجل التّطبيب لمسافات تزيد عن 200 كلم. كما ورد في عريضة المطالب ضرورة انجاز مركز لعلاج الأورام السرطانية التي تحصي فيها ولاية الجلفة حوالي 1000 حالة حسب نشطاء الحركة الجمعوية. و سجّل المحتجّون مطلب التّكفّل بالتحاليل و التصوير الطبي من خلال ضرورة الإسراع في منح الولاية مركزا للأشعّة و بتقنية التصوير بالرّنين المغناطيسي (IRM). أما على مستوى دائرة حاسي بحبح، فقد طرح المحتجّون مشكل الطاقم الطبي المتخصص الذي تعاني بلدية حاسي بحبح من انعدامه لا سيما في تخصصات الأشعة (سكانار)،المخبر، الأمراض الداخلية، القلب والشرايين. و نفس الأمر بالنسبة لنقص عدد الممرضين والعاملين في السلك الطبي و شبه الطبي مع فتح مركز الإستعجالات و حل مشكل التجهيز و التموين بالأدوية. و دعا المحتجون بحاسي بحبح السلطات الى ترميم مستشفى المدينة وتوفير سيارات الإسعاف و كذا السكنات الوظيفية للأطباء وعمال قطاع الصحة من أجل استقرارهم. في سياق متّصل، يواصل الناشطون عبر الفايسبوك حملتهم "مستشفى جامعي بالجلفة قضيّتُنا" حيث تجاوز عدد المعجبين بالصفحة 500 ناشط على الفايسبوك. في حين تتنوّع منشورات الصفحة حول موضوع مطلب المستشفى الجامعي من خلال التطرّق الى احصائيات مرضى السرطان و كذا تغذية الصفحة بأخبار و تصريحات سابقة لمسؤولين حول هذا المطلب الذي التفّ حوله الجلفاويون و هذا من خلال رسائل التضامن و المساندة التي وردت الى بريد الصفحة. صفحة قضية "مطلب المستشفى الجامعي لولاية الجلفة - على الفايسبوك من هنا