سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير الصحة و السكان لولاية الجلفة في ندوة "الجلفة إنفو": "المستشفى الجامعي هو الحل للسرطان و الصحة بخير في الجلفة و أتعرض لضغوط لوبيات تضم صحفيين و جمعيات و منتخبين من أجل مصالحهم"
كالعادة و كما عودكم منبر "ندوة الجلفة إنفو" في لقاءاته مع مختلف المسؤولين التنفيذيين بولاية الجلفة، استضافت ندوة "الجلفة إنفو" هذه المرة الدكتور "خالد شيبان" مدير الصحة و السكان لولاية الجلفة. و هذا من اجل تشريح واقع قطاع الصحة و الخدمات الصحية المقدمة عبر ولاية الجلفة. و كذلك من اجل طرح الأسئلة و الانشغالات التي طرحها قراء "الجلفة إنفو" و الحديث عن مشاكل القطاع و آفاق تطويره. "إطارات الإدارة ليسوا مهمّشين بل يتهربون من الترشيح لمناصب المسؤولية، و التكليف بناء على الكفاءة" في رده على سؤال بخصوص إدارة بعض المؤسسات بالتكليف، أشار مدير الصحة و السكان السيد شيبان إلى أن مصالحه لم تهمش الإطارات الإدارية من الاقتراح في مناصب المسؤولية و يضيف "على العكس لقد اقترحنا على بعض إطارات الإدارة ترشيحهم لدى الوزارة لمناصب مدير مستشفى و لكنهم تهربوا من تحمل المسؤولية" مؤكدا أن "التسيير الإداري لا يتطلب أن يكون الإطار المسير متخرجا من المدرسة الوطنية للإدارة بل يجب أن يملك كفاءة "المناجمنت" و هي الكفاءة التي قد يملكها الطبيب أو الإداري أو الممرض". اقترحنا على بعض إطارات الإدارة ترشيحهم لدى الوزارة لمناصب مدير مستشفى و لكنهم تهربوا من تحمل المسؤوليةو بشأن قلة الإطارات في مناصب المسؤولية قال شيبان "من قال إن مدير الصحة همّش بعض الإطارات ؟ هم لا يرغبون في تحمل المسؤولية ... و يرفضونها ... فماذا نفعل لهم؟ هم لا يريدون العمل و يجيدون إطلاق الشائعات .. هم يحبون لعب دور المتفرج ... ينتقدون و لا يقدمون البديل ... أين كانوا عندما كان المستشفى في 2005 أشبه بسوق؟ عندما كان المستشفى يشهد شبه استقالة جماعية من العمل و فوضى عارمة ... أين كانوا عندما كان المريض مرميا على الأرض؟". و في ذات السياق أشار السيد شيبان إلى أن مستشفى الأم و الطفل هو "المستشفى الوحيد الذي يسيره ممرض بالتكليف" الذي اعتبره "أفضل من بعض الإداريين و حتى من خريجي المدرسة الوطنية للإدارة" مختتما كلامه "لن نغلق المستشفى إذا لم تعين الوزارة مديرا له بل نكلف الأكفأ لتسييره". مدير المستشفى له كامل الصلاحيات و هو معين من طرف الوزير رفقة نائبه و لا يمكن لأي كان أن يتدخل في مهامهم و في مقابل ذلك، ذكر شيبان بمثال عن عدم تهميش الإطارات "أحد الإطارات الإدارية عينته الوزارة بناء على اقتراحنا كمدير لمستشفى و لكنه سرعان ما استقال بعد بضعة أشهر بحجة عدم القدرة على التسيير، و عندما اقترحنا عليه مستشفى الإدريسية رفض رغم أنه يعلم أن مدير المستشفى له كامل الصلاحيات و هو معين من طرف الوزير رفقة نائبه و لا يمكن لأي كان أن يتدخل في مهامهم". "مشكل العنصر البشري يعود إلى طول مدة التكوين عكس مدة انجاز المشاريع" مدير الصحة أشار إلى أن مشكل العنصر البشري تعاني منه كافة القطاعات مثل قطاع التربية. و بالنسبة لقطاع الصحة، فان توفر العنصر البشري المتخصص غير مطروح في المنشآت التي هي في طور الخدمة، أما تلك التي في طور الإنجاز و المنتظر استلامها فسوف تعرف بعضا من التذبذب في الموارد البشرية و لكن في غضون عامين ستعمل بكامل طاقتها. و برأي مدير الصحة فان "نقص الطاقم الطبي المتخصص يعود بالدرجة الأولى إلى طول مدة التكوين و هي 3 سنوات بالنسبة لسلك الشبه طبي و سبع سنوات بالنسبة لرتبة طبيب عام عكس عملية بناء و تجهيز عيادة بالكامل و التي لا تتجاوز عامين. و هو المشكل الذي نعاني منه على سبيل المثال في مصلحة استعجالات بلدية البيرين". و أضاف مدير الصحة قائلا بخصوص الهياكل "الجلفة ولاية محظوظة لأنها تسجل عمليات جديدة لبناء الهياكل كل سنة". و بلغة الأرقام فقد ذكر السيد شيبان بأنه سوف يتم استلام مستشفيين جديدين في عام 2013 و هما مستشفى الإدريسية 120 سرير الذي سيفتتح في ماي/جوان 2013، و مستشفى 240 سرير بالجلفة "شعوة" الذي يفتتح بداية 2014، و سيتم تخصيصه للجراحة بكل أنواعها، في حين مستشفى "الجلفةالجديدة" سيتم تخصيصه للطب و العلاج و الفحوصات المتخصصة. كما تم تسجيل مشروعي مستشفيين في كل من دار الشيوخ و البيرين في 2014. و في معرض حديثه عن قاعة العلاج بحي "بوعافية - حاسي بحبح" و التي لا تحتوي على قاعة انتظار و شبكة تصريف فقد قال المدير أنه لا يعلم بالأمر وأن مثل هذه القاعات تنجزها البلدية و بعد التجهيز تكون تحت وصاية القطاع الصحي بتوفير العنصر البشري و الأدوية. و في سؤال لطبيبة أسنان اتصلت ب "الجلفة إنفو" حول النقص الفادح في الأدوية و وسائل العمل، أكد المدير أن الجلفة هي الولاية الوحيدة التي تحتوي على عيادات طب الأسنان العمومية مجهزة بآلات التعقيم "autoclave " الحديثة و أرائك جديدة ومجهزة ..أما فيما يخص الأدوية فأكد المدير أن أطباء الأسنان يلجؤون دوما لنزع الأسنان عوض معالجتها ..ليتم معالجتها في العيادات الخاصة ...لذا يلزم على المريض تغيير عقليته..لأن السن تعالج و ليس بالضرورة أن تقتلع. أما بخصوص الملتقيات التكوينية و عدم استفادة بعض الأطباء منها، فقد أكد شيبان أن المجلس الطبي هو الذي يسير ملف التكوين بغلاف مالي من الوزارة الوصية ...ولا علاقة لمدير الصحة بذلك. "اللااستقرار مشكل مدراء مستشفيات ولاية الجلفة ... و المنتخبون لا يقومون بواجباتهم في مطالبة الوزارة باستقرار الإطارات و عدم تعيين من هم على أبواب التقاعد" النواب هم من يجب عليهم مساءلة الوزارة على عدم استقرار مدراء المستشفيات و بخصوص عدم استقرار الإطارات، قال شيبان " أنا ليست لدي سلطة على الوزارة بشأن عدم استقرار مدير معين، و لا استطيع أن أحاسب الوزارة على تحويل مدير من الجلفة إلى ولاية أخرى و صلاحياتي في هذا الشأن تتمثل في تقديم اقتراحات و ترشيحات من أجل تعيين بعض المدراء ... و النواب و السيناتورات هم من يجب عليهم مساءلة الوزارة على عدم استقرار مدراء المستشفيات لأنهم يُعيّنون من طرف الوزير بمرسوم وزاري". و أعطى ضيف "ندوة الجلفة إنفو" مثالا بمستشفى مدينة الجلفة مر عليه عشرة مدراء أغلبهم أحيل على التقاعد في مدة لم تتجاوز ستة أشهر من تاريخ تنصيبهم. كما ضرب مدير الصحة مثالا بتعيين السيد بن عيسى مديرا لمستشفى مدينة الجلفة و هو "إطار صاحب كفاءة و صرامة في التسيير و عمل في مستشفى آفلو" يقول شيبان لكنه " لم يلبث في منصبه ثلاثة أشهر حتى تم تحويله إلى ولاية الأغواط ... يعني الجلفة ضاعت منها الكفاءة كالعادة ... "جراو عليه الصحاح لي يحبوا بلادهم" على حد قوله. و نفس المشكل وقع مع مستشفى الأم و الطفل الذي عينت له الوزارة مديرة، و لكن هي الأخرى لم تلبث في منصبها سوى أربعة أشهر حتى تم تحويلها إلى ولاية تيبازة. و أكد المسؤول الأول على قطاع الصحة بالجلفة أن الوزارة قد طلبت مؤخرا اقتراح مدراء لمستشفيات الولاية و أرسلنا قائمة بالمترشحين و سوف تصدر التعيينات في جانفي أو فيفري 2013. مضيفا في هذا الشأن " اقترحنا على بعض إطارات الجلفة الترشح لمناصب مدراء مستشفى لكنهم رفضوا و تهربوا من تحمل المسؤولية". كان أولى بالمجلس الشعبي الولائي العمل على استقطاب الأطباء المتخصصين قبل شراء أجهزة السكانير التي لا تجد الطبيب المتخصص الذي يشغلها مشكل آخر تطرق إليه ضيف "ندوة الجلفة إنفو"، و هو أن الكثير من الأطباء المتخصصين يغادرون القطاع العام بمجرد انتهاء خدمتهم المدنية، و المنتخبون و مختلف الهيآت لا يعملون على استقرارهم مثلما حدث مع الطبيب المختص في الأشعة الذي أنهى خدمته المدنية بمدينة "حاسي بحبح" و لم يحاول أحد توفير الظروف التي تجعله يستقر و يواصل عمله. و كان أولى بالمجلس الشعبي الولائي العمل على استقطاب الأطباء المتخصصين قبل شراء أجهزة السكانير التي لا تجد الطبيب المتخصص الذي يشغلها. فرغم أنه " بالنسبة للأطباء الأخصائيين يوجد 20 سكن وظيفي فارغ، 40 منصب شاغر" يقول شيبان " إلا أننا نعاني من عدم استقرار الطبيب المتخصص بالولاية بعد نهاية خدمته المدنية ... و الدعوة موجهة إلى النواب من أجل أن يتحركوا لجلب الأطباء المتخصصين و ضمان استقرارهم". لماذا يستغربون بقائي في منصبي سبع سنوات رغم أن ذلك هو عامل استقرار للقطاع؟؟ و استغرب السيد خالد شيبان أن " يتعاقب عشرة مدراء صحة على ولاية الجلفة طيلة الفترة 1995-2005 أي بمعدل مدير صحة كل سنة" مفسرا ذلك بأنه" هناك من تهرب من المسؤولية و هناك من استقال و هناك من تمت إقالته و هناك من أحيل على التقاعد ... فلماذا يستغربون بقائي في منصبي سبع سنوات رغم أن ذلك هو عامل استقرار للقطاع؟؟. السرطان ... مركز الأغواط لعلاج السرطان ذو طابع جهوي و الحل بالنسبة لمرضى السرطان بالجلفة هو مستشفى جامعي بالجلفة السيد شيبان أكد بخصوص التكفل بمرض السرطان بمستشفى الجلفة أن الدكتورة "برونصي" المختصة في معالجة السرطان، تم تحويلها من ولاية تيارت إلى الجلفة و اشتغلت 03 سنوات في وحدة معالجة السرطان بالجلفة و لكن تم ترقيتها إلى أستاذ مساعد في العلوم الطبية بالمستشفى الجامعي البليدة و هي ما تزال تتابع حالة مرضى الولاية بمستشفى البليدة. أما بخصوص تضارب الأرقام بين مديرية الصحة و أرقام جمعية شعاع الأمل، قد قال شيبان " أنا لدي أرقام رسمية و بحوزتي الملفات الطبية للمرضى، و إذا كان هناك 1000 مريض فلن نتواني في كشف العدد فكيف لنا أن نخفيه و ما الداعي لذلك؟؟...و كمثال فإن عدد مرضى السرطان من ولاية الجلفة حسب إحصائيات رسمية من طرف مديرية الصحة بولاية البليدة لسنة 2010 يقدر ب 210 مريض". المستشفى الجامعي بالجلفة من شانه أن يوفر أطباء و أساتذة في الطب في مختلف التخصصات و منها السرطان أما بالنسبة لمركز علاج السرطان الذي استفادت منه ولاية الأغواط فقد علق شيبان على ذلك بالقول " للأسف ولاية يقل عدد سكانها بكثير عن ولاية الجلفة تستفيد من هذا المركز الجهوي و من هنا نحيي رجال الأغواط على توفيرهم هذا المركز لولايتهم" مضيفا " الجلفة لا يمكنها أن تستفيد من هذا المركز لأن مركز ولاية الأغواط ذو طابع جهوي. سوف يتوفر على الطاقم الطبي المختص - إن توفر ذلك- من مختصين في كل من مصلحة المعالجة الكيميائية (الموجودة بالجلفة) بالإضافة إلى مصلحة علاج السرطان بالأشعة ، و مصلحة الجراحة السرطانية". و عن التكفل بمرضى السرطان بالجلفة أشار السيد شيبان أن الحل الوحيد لذلك هو "مستشفى جامعي بالجلفة من شانه أن يوفر أطباء و أساتذة في الطب في مختلف التخصصات و منها السرطان". هناك لوبي في الجلفة يتشكل من بعض المنتخبين و الصحفيين و بعض الجمعيات يضغطون من أجل الحصول على الصفقات و مناصب التوظيف السيد خالد شيبان أكد أن "مشكلة أي مسير في ولاية الجلفة هو وجود اللوبيات التي تضغط للحصول على امتيازات من قبيل الصفقات و التوسط للتوظيف" مسترسلا " هذه اللوبيات تتشكل من بعض المنتخبين (؟؟) و عصابة من الصحفيين و بعض الجمعيات التي تتدخل فيما لا يعنيها. و كذلك ضغوط النقابات أو "أصحاب الأختام" حيث تجد عشرات النقابات التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين "UGTA" في قطاع الصحة لوحده". و أضاف شيبان في معرض حديثه "هذا اللوبي للأسف هو من تسبب في "هروب الأطباء و الإطارات و هم من يطلقون إشاعات عن التحرش الجنسي بين أروقة المستشفيات و هم من يكتبون التقارير". كما ذكّر مدير الصحة بتخلي المجلس الشعبي الولائي السابق (2007-2012) عنه عندما تم وعده بتوفير مقرات لاحتضان تكوين الدفعة الجديدة من مساعدي الممرض (450 منصب) ثم تنصّل المجلس من مسؤوليته رغم "أنني راسلتهم كتابيا و رغم العدد الكبير من المناصب التي تحصلت عليها الجلفة "أكثر من العاصمة التي حازت على 300 منصب فقط" يقول شيبان. مستشفى الأم و الطفل مشكلته هي عدم تعيين مدير من طرف الوزارة و في حديثه عن مستشفى الأم و الطفل بالجلفة أكد مدير الصحة أن "مشكلته الوحيدة هي أنه لا يوجد مدير معين من طرف الوزارة رغم أن الممرض المكلف بتسييره هو ذو كفاءة عالية في ذلك" و الدليل حسب شيبان هو "أن الكثير من النساء من الولايات المجاورة يلدن فيه خصوصا ولاية المسيلة". وبخصوص الشائعات حول اللجوء المفرط في عمليات الولادة القيصرية بمستشفى الأم و الطفل، صرح المدير أن "الدكتور عزوزي حينما كان في مركز الأمومة و الطفولة قام بعمليات قيصرية أكثر من الكوبيين حسب الإحصائيات الرسمية" مبررا " لأن الحالات الجراحية حينها استدعت ذلك، فهل يخاطر الطبيب بضياع الأم و الجنين الذي يعاني داخل البطن؟ بل يلجأ مرغما إلى العملية القيصرية .فالحامل التي تعاني من الضغط الدموي ، من مرض معد، معاناة الجنين و حالات أخرى تخضع للولادة القيصرية". أما فيما يتعلق بحالة الأم التي توفيت مؤخرا بمستشفى الأم و الطفل، فقد أشار شيبان إلى أن " أهل المريضة هم من قاموا بإخراجها من المستشفى و هي على أبواب الولادة رغم تعليمات الأطباء بعدم إخراجها". ليتساءل "لماذا تنظرون دائما إلى حالة وفاة واحدة و لا تنظرون إلى آلاف الحالات التي تمت فيها الولادة بشكل طبيعي؟". الاستعجالات... الأطباء المتخصصون يضمنون لنا مناوبة دائمة بالاستعجالات في أي لحظة نحتاجهم فيها بالنسبة لخدمات الاستعجالات الطبية بمدينة الجلفة فهي تتوفر باستعجالات حي "الحدائق" و عيادة "عين اسرار" و "عين الشيح" حسب السيد شيبان. و فيما يخص عدم وجود المناوب الليلي من الأطباء المتخصصين فقد وضح السيد "شيبان" ذلك في كون "بالنسبة للطبيب الجراح فهو متوفر أما بالنسبة للتخصصات الأخرى فطبيعة الاتفاق هي أن يضمن لنا الطبيب المتخصص الالتحاق بالاستعجالات طيلة أيام الشهر في أي لحظة نحتاجه فيها و يتصل به الطاقم الطبي من اجل توجيههم إلى غاية حضوره إلى عين المكان، و ليس المناوبة لعدد محدود من الليالي في الشهر و تبقى الليالي الأخرى بلا تغطية من الطبيب المتخصص ". أما بخصوص وجود مصلحة الإنعاش بمستشفى مدينة الجلفة، فقد أرجع مدير الصحة ذلك إلى وجود "مصالح الجراحة المختلفة كالجراحة العامة و جراحة الأطفال و العظام بمستشفى المدينة و هي بحاجة ماسة إلى مصلحة الإنعاش أكثر من مصلحة الاستعجالات بحي الحدائق " و ذكر في هذا الصدد بأن ولاية الجلفة تشهد نقصا فادحا في الأطباء المتخصصين في الإنعاش و التخدير. و لم يفوت مدير الصحة التذكير بسلوكات بعض المواطنين الذين يأتون بكامل أهلهم عند زيارة المريض و هي سلوكات غير حضارية من شأنها ان تزعج المرضى و تعرقل الطاقم الطبي عن اداء مهامه، معرجا كذلك على ازدواجية بعض المواطنين في التعامل مع الطاقم الطبي حيث قال انهم ينصاعون للأطباء في المستشفى الكوبي لطب العيون في حين يقومون بتصرفات غير لائقة مع الطاقم الطبي الجزائري رغم ان المهام واحدة و الكل يكمل بعضه من اجل راحة المريض... قال شيبان ... - احترام مواعيد الزيارة في المستشفى هو احترام لعاملة التنظيف و احترام للطاقم الطبي و احترام لراحة المرضى و تجنيب لحدوث سرقات لحاجيات المرضى. على المريض أو أهله التبليغ عن أي تجاوز سواء في التحرش الجنسي أو مقابل خدمات الأطباء - لم نسجل أي شكوى بخصوص حالات تحرش جنسي و من تتعرض الى ذلك فعليها بتبليغنا و نفس الأمر بالنسبة لمن يدعون بأن بعض افراد الطواقم الطبية يطلبون مالا مقابل خدمات، فعلى المريض او اهله أن يبلغوا و سوف يتبع القانون مساره. - لا توجد مناوبة ليلية للطبيب في "المجبارة" و لكن المسافة بين الجلفة و المجبارة هي 25 كلم.و نفس الأمر بالنسبة لسكان بلدية "الدويس" القريبة من القديد و الإدريسية و الشارف و التي تعمل عياداتها 24/24 ساعة. علما أن جميع العيادات فيها سيارات إسعاف. - الصيادلة لا يسمح لهم القانون بمزاولة نشاط التحاليل الطبية و نتغاضى عنهم خدمة للمواطن خاصة أن الآلات المستعملة هي أجهزة آلية و نسبة الخطأ فيها ضئيل. - بالنسبة للخريطة الطبية للولاية "cartographie" فكل العيادات فيها جداول المناوبة الشهرية للأطباء المتخصصين. و الطبيب المختص هو الذي يتنقل للعيادات المتعددة الاختصاصات حيث توجد فحوصات مختصة يتم العمل بها في عين المكان بالعيادة 03 مرات أسبوعيا في كل التخصصات و عبر عيادات الولاية حسب برنامج معلن عنه. - فتح الصيدليات الجديدة يكون بمعدل صيدلي لكل 05 آلاف ساكن و مدينة الجلفة متشبعة. احترام مواعيد الزيارة في المستشفى هو احترام لعاملة التنظيف - من يشككون في كفاءة الكوبيين نقول له "إن الكوبيين أكفاء و هم يعملون حتى في قطارة " و نقول له أن جهاز السكانير بمسعد يشغله أخصائي كوبي في الراديولوجيا. - هناك نقص كبير في الأطباء المتخصصين في أمراض القلب و تخصص الإنعاش و التخدير و تخصص الأشعة و الراديو و التحويلات إلى المستشفى الجامعي بالبليدة تقلصت بنسبة 70% طيلة الفترة 2006-2011. - استقبل العمال و أحاسبهم و أقيم الصلح بينهم ... و أقمت مؤخرا الصلح بين مدير مستشفى و رئيس المصالح الاقتصادية بنفس المستشفى. - من بين أولوياتنا الوقاية و خاصة الطب المدرسي، هذا الأخير عند الاعتناء به تكون نتائجه إيجابية فيما يخص انخفاض التسرب المدرسي و كذا عندما نلاحظ في الإحصائيات تناقص محسوس عند سن الرشد في أمراض مثل السكري، الربو ، أمراض القلب، و العيون. - أعوان الشبه الطبي و الممرضين هم العمود الفقري لقطاع الصحة العمومية، يلزم أن نوجه لهم كامل العناية ، لأنهم هم الواسطة بين المريض و الطبيب، في اللقاء بالمريض في البداية، أو التكفل و المتابعة. - تم توفير الأجهزة لمرضى القصور الكلوي بحاسي بحبح وآلات التصفية مؤخرا و الأدوية متوفرة. - جميع التجهيزات الطبية حديثة و الصفقة فيها تتم بناء على معيار ضمان أقلّه عامين و عشرة سنوات خدمة ما بعد البيع و الخدمات الصحية في الجلفة "تجهيزا و استقبالا و فحوصات" تضاهي تلك الموجودة في الجزائر العاصمة و من يقول غير ذلك فليقابلني!! - إسناد الصفقات في قطاع الصحة طيلة عهدي يتميز بالشفافية مثل " صفاء ماء المنبع " (comme l'eau de roche) - ما يحميني هو تفانيّ في العمل و لم تسجل لجان التفتيش الوزارية طيلة سبع سنوات أثناء إدارتي لقطاع الصحة أي نقيصة - طلبت تقاعدا مسبقا منذ ستة أشهر و مازلت انتظر الرد من الوزارة و بقائي سبع سنوات كمدير للصحة بولاية الجلفة عاد بالاستقرار على القطاع - طيلة سبع سنوات اعمل من الثامنة صباحا إلى غاية العاشرة ليلا و ضحيت بالكثير من أجل عملي ... فقدت ابني في سن المراهقة التي يحتاج فيها الابن إلى أبيه... احصائيات من القطاع ... عدد الحالات المسجلة لسنة 2012 لبعض الأمراض (التيفوئيد، البريسيلوز، الليشمانيوز، و اللسعات العقربية) عدد الوفيات المسجلة بالولاية خلال السنوات الأخيرة (حديثي الولادة "الشهر الأول، و أقل من سنة" ، و الأمهات) قائمة البلديات و احتياجاتها من الصيدليات عدد الصيدليات (الممارسة و في إنتظار الموافقة) و عدد العيادات الطبية بولاية الجلفة