أبدت شركة ”تريناسولار” الصينية للصناعة الكهروضوئية اهتمامها بالسوق الجزائرية، مرجعة سبب ذلك إلى وجود فرص تجارية كثيرة وقوة تنمية كامنة، وعليه تريد تطوير أعمالها في الجزائر، معربة في الوقت ذاته عن أملها في أن تقدم الحكومة الجزائرية تسهيلات أكثر لتمكنها من الدخول إلى السوق الجزائرية. وأكد مسؤول تجاري بمنطقة الشرق الأوسط لشركة ”تريناسولار”، لي بنغ، وهي شركة رائدة في الصناعة الكهروضوئية بالصين، على أن الشركة سعت في السنتين الماضيتين إلى توسيع أعمالها والدخول إلى أسواق الدول العربية بغرب آسيا ومنها الإمارات والأردن، كما تخطط إلى تطوير أعمالها في شمال إفريقيا في السنوات المقبلة ومن بينها الجزائر والمغرب وتونس وغيرها، معربا عن أمله في أن تقدم حكومات هذه الدول سياسات تسهيلية وتفضيلية أكثر في استقطاب الاستثمارات الخارجية وحفز نمو أعمال الشركات الأجنبية في السوق المحلي، وأشار لي بنغ في ذات الصدد أنه قد بدأت بعض الدول العربية بالاهتمام باتخاذ سياسات تجارية أكثر تسهيلا وخلق بيئة استثمارية صالحة لجذب الشركات الصينية. وقال رجال أعمال وخبراء اقتصاديون صينيون، حسب ما نشرته وكالة الأنباء الصينية أمس، أن تعاون الشركات الصغيرة والمتوسطة أصبح أسلوبا جديدا لحفز النمو الاقتصادي الإقليمي بين الصين ودول منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا، وأشار ذات المصدر أن دول منطقة ”المينا” ومعظمها دول عربية تملك موارد طبيعية غنية، كما تضرب العلاقات الثنائية بين الصين وهذه الدول بجذورها العميقة في قدم التاريخ، الأمر الذي يخلق بيئة جيدة وصالحة لتطوير العلاقات التجارية بين الجانبين. واستغلت الشركات الصينية وجود فرص تجارية كثيرة وقوة تنمية كامنة، خاصة في منطقة شمال إفريقيا، حيث أقبلت على تطوير أعمالها في المنطقة، كما ترغب هذه الدول في التعاون مع الشركات الصينية خاصة في قطاعات الطاقة الجديدة والميكانيكا والكيماويات، وتملك الجزائر موارد وفيرة من النفط والطاقة الشمسية ومساحات شاسعة، وعليه ترغب الصين في استغلالها، الأمر الذي يحمل للشركات الصينية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة فرصا سانحة لتطوير الأسواق المحلية. وقال لي بنغ إن شركته سعت في السنتين الماضيتين إلى توسيع نطاق شهرتها في أسواق الدول العربية بغرب آسيا ومنها الإمارات والأردن، كما تخطط إلى تطوير أعمالها في شمال إفريقيا في السنوات المقبلة ومن بينها المغرب وتونس والجزائر وغيرها. وفي سياق الحديث عن فرض الاتحاد الأوروبي لرسوم لإغراق الشركات الصينية في قطاع الصناعة الكهروضوئية، كشف لي أن الأعمال التجارية للشركة في أنحاء العالم لم تتأثر بشكل كبير، وذلك بفضل انتشار أعمالها بشكل شامل ومنتظم في كافة أنحاء العالم وخاصة في مناطق أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وغيرها من الاقتصادات الناشئة، ومع ذلك مازال التعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة يواجه مشاكل عديدة تتمثل في صعوبات التمويل ومشكلة العثور على شريك تجاري مناسب ونقص السيولة وضعف القدرة على مكافحة المخاطر والقدرة التنافسية في الأسواق الدولية.