هروب نحو 200 سجين منهم 15 إرهابيا بأندونيسيا شهد سجن بمدينة ميدان رابع أكبر المدن الأندونيسية حركة تمرد واسعة عقب احتجاجات على نقص المياه والكهرباء تخللتها أعمال عنف متفرقة أدت إلى فرار نحو 200 سجين منهم 15 إرهابيا. كشف متحدث بإسم الشرطة الأندونيسية أن حوالي 200 سجين تمكنوا ليلة الخميس إلى الجمعة من الفرار من سجن بمدينة ميدان رغم إجراءات الأمن المشددة عليه بعد أن تحولت احتجاجات على نقص المياه والكهرباء إلى أعمال عنف، وذكر متحدث بإسم الشرطة لوسائل الإعلام أن من بين 200 سجين فروا هناك 15 يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم إرهابي، فيما قال مسؤول آخر في الشرطة أن السجناء تمكنوا من الفرار بعد اندلاع حريق داخل السجن تسبب في مقتل سجينين واثنين من مسؤولي السجن الذي يضم 2500 سجين، وتواصل مصالح الأمن مطاردة الفارين بمدينة ميدان العاصمة الشمالية لسومطرة، وذكرت صحيفة ”جاكرتا بوست” أن الخمسة عشر سجيناً المشكوك في انتمائهم إلى تنظيم إرهابي لهم صلة ب ”توني توجار” الذي يقضي عقوبة سجن مدتها 20 عاماً في سجن آخر لإدانته بتفجير كنائس بسومطرة عام 2000. أمازيغ ليبيا ينسحبون من البرلمان أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا مقاطعته لانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد وانسحابه من المؤتمر الوطني العام، واعترض المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا على التمثيل الشكلي لمكونات المجتمع في الهيئة التي لم يصادق البرلمان على قانونها بشكله النهائي، وقال المجلس في بيان تلقت وكالة فرانس برس أمس نسخة منه أنه سيقوم بمقاطعة الانتخابات بسبب إصرار المؤتمر الوطني العام على أن يكون تمثيل مكونات المجتمع تمثيلا شكليا لا غير، وأضاف المجلس في بيانه على ذلك لم تعد المشاركة في هذه الانتخابات ولا نتيجتها تعني الأمازيغ الليبيين في شيء، وقرر المجلس سحب ممثليه من المؤتمر الوطني العام على الرغم من أن رئيس المؤتمر نوري أبوسهمين ينتمي لهذه الأقلية، التي تسعى لاعتماد ثقافتها ولغتها في الدستور المرتقب للبلد الذي سيكتب هذا العام ليكون الأول منذ ما يزيد عن 42 عاما مثلت فترة حكم الرئيس الراحل معمر القذافي، الذي أطاحت به ثورة ال 17 فيفري عام 2011. حماس تدعو لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل دعت حركة حماس السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى وقف التنسيق الأمني مع الحكومة الإسرائيلية، احتجاجا على الانتهاكات التي تمارسها السلطات الصهيونية في حق الأسرى الفلسطنيين، مستنكرة في الوقت ذاته الصمت الدولي إزاء هذه التجاوزات الخارقة للمواثيق الدولية. وقال مصدر مسؤول في الحركة في بيان لها أن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، دفعت الحركة إلى دعوة حركة فتح والسلطة الفلسطينية بالضفة إلى تحمّل مسؤولياتهما أمام الشعب الفلسطيني والأسرى واتخاذ خطوات جريئة ضد الاحتلال ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، كما دعت الحركة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك العاجل للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى، وأدانت حماس كل الجرائم الممنهجة التي يقوم بها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطنيين، مستهجنة الصَّمت والتقاعس الدولي والعربي أمام الأوضاع غير الإنسانية التي يعيشها الأسرى خاصة منهم المرضى والمضربين عن الطعام، معتبرة الانتهاكات المتواصلة في حق الأسرى تعديا صارخا على الأعراف والمواثيق الدولية التي لا يجب السكوت والتغاضي عنها.