ركز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، في الكلمة التي ألقها أمس في فعاليات الملتقى الدولي الأول لنصرة الأسرى على دعم القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانبها، مذكرا بما يعانيه الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، مذكرا أن من واجب العرب تذكر ما يعانيه الأسرى في العراق أيضا الذي يكاد العالم يضعهم في طي النسيان. ومن جهته اعتبر «عبد العزيز سيد» رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى العربي الدولي في كلمته، أن الجزائر برهنت بحق على أنها موطن للثوار من خلال احتضانها لهذا الملتقى الذي أظهر للعالم ما يعانيه الشعب الفلسطيني من اضطهاد وتهميش، وعلى رأسه الأسرى الذين يعانون الأمرين في سجون الاحتلال، ساردا حكاية أسير فلسطيني قضى أكثر من نصف عمره في السجون الإسرائيلية والبريطانية بعدما سلمته القوات البريطانية للاحتلال الصهيوني، وبدوره أوضح النائب «سي عفيف» أحد المنظمين لهذا الملتقى على أهمية هذا الملتقى، معتبرا أنه جاء لكشف الخروقات الصهيونية في حق الأسرى الفلسطنيين الذين يكابدون الأمرين في المعتقلات، ولم يغب صوت «مروان البرغوثي» القيادي في حركة فتح والذي دوى صوته من خلال رسالة أرسلها للمؤتمرين من خلال رسالة كتبها لهم، معبرا عن امتنانه للشعب الجزائري وقيادته، مذكرا بمعقولة الرئيس الراحل «هواري بومدين» "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، كما نوه «البرغوثي» بالدور الجزائري في وقوفها إلى جانب الفلسطنيين وكذا عدم تدخلها في الشأن الداخلي للفلسطنيين، مناشدا الجزائر من خلال هذا المؤتمر العمل على رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين حركتي حماس وفتح من أجل تفويت الفرصة على العدو، ولم يفوت «البرغوثي» الفرصة لسرد ما يعانيه الأسرى داخل زنازين الاحتلال، معتبرا أن هذا المؤتمر يعد صوتهم الذي يصدح من الجزائر.