قامت وحدات حرس الحدود للدرك الوطني خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بحجز 13 قنطارا من المخدرات على الحدود المغربية، ووضع حد لمحاولة تهريب أكثر من 21 ألف لتر من الوقود و13 قنطارا من مادة حديد البناء. تمكنت وحدات حرس الحدود للدرك الوطني منذ 20 جويلية الجاري في إطار مكافحة الإجرام بمختلف أنواعه، وخاصة مكافحة التهريب على مستوى الحدود الشرقة والغربية والجنوبية خلال القيام بالدوريات الليلية والنهارية، وأثناء تنفيذ مختلف مهام المراقبة العامة للإقليم، وخاصة بالشريط الحدودي بحجز العديد من السلع ووسائل النقل المستعملة في التهريب، وكذا توقيف عدة أشخاص من جنسية جزائرية، ومغربية وكذا تونسية، وذلك حفاظا على الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، حيث تم حجز 13 قنطارا و9.5 كلغ من المخدرات على مستوى الحدود الغربية واسترجاع 21348 لتر من الوقود. وقامت المصالح ذاتها بحجز 105 كلغ من الفصولياء، في حين تمكن حرس الحدود من منع تهريب 13 قنطارا من حديد البناء، و900 كغ من النحاس و1404 كيس بلاستيكي معبأة بمختلف أنواع الخردوات، إلى جانب استرجاع 2000 خرطوشة سجائر وأربع وحدات من الأجهزة الإلكترونية بمختلف العلامات التجارية، مع حجز 376 علبة دواء، 35 علبة من مواد التنظيف وكذا 258 رأس ماشية. ولم يقتصر تدخل وحدات حرس الحدود على حجز السلع والمواد المهربة فقط، وإنما تم أيضا توقيف عدد معتبر من المهاجرين غير الشرعيين، اثنان منهم من جنسية مغربية وواحد من تونس، كما أوقفت شخصا آخر أثناء قيامه بعملية تهريب عبر الشريط الحدودي. وقد أسفرت تدخلات حرس الحدود عن حجز وسائل النقل المستعملة في عمليات التهريب، حيث تم حجز شاحنة واحدة، و6 سيارات ودراجة هوائية واحدة.