تعد المناطق الحدودية بالجنوب الغربي للوطن الأقل تأثرا بآفة تهريب الوقود مقارنة ببعض الجهات الحدودية الأخرى. وقال مسؤول بالجمارك ببشار،”إن التعاون والمساهمة الفعالة لباقي الأجهزة الأمنية الأخرى كان له الأثر الإيجابي على التقليل من ظاهرة التهريب بهذه المناطق”. وأوضح المصدر أن التواجد اليومي للفرق المتنقلة عبر المناطق الحدودية ببشار، تندوف،أدرار، النعامة والبيض ”سهل عملية السيطرة على الساحة والمراقبة الصارمة لحدودنا الغربية”. وتابع بأنه ”تمكنا في سنة 2012 من حجز 46580 لتر من الوقود،بينما جرى خلال السداسي الأول من هذه السنة حجز 23520 لتر،منها 15520 لتر عبر المناطق الحدودية لولاية تندوف،حيث لا تزال تنشط بعض شبكات تهريب المحروقات”، بالإضافة إلى حجز 74 شاحنة وسيارات نفعية، مهيأة بطريقة تسمح بنقل كميات كبيرة من الوقود صوب دول مجاورة كمالي،موريتانياوالمغرب. وأضاف ذات المسؤول أن هذه الشبكات التي تضم جزائريين وأجانب أضحت غير قادرة على تهريب كميات كبيرة من الوقود من البلاد ”بفضل جهازنا المخصص للمراقبة والبحث وحراسة الشريط الحدودي بالجنوب الغربي”.