يعتبر عسل النحل مصدرا هاما للإمداد بالطاقة، حيث تحتوي ملعقة الطعام الواحدة منه على 17 غراماً من المواد النشوية، وتوفر 64 سعرا حراريا، لأنه يتكون من 17 % ماء، 40 % سكر الفاكهة، 3 % سكر العنب،3 % سكر القصب. يقول الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشاري الأطفال - زميل معهد الطفولة - جامعة عين شمس: يعمل العسل على إنعاش الجسم، ويقلل من الإحساس بالتعب يساعد فى علاج احتقان الحلق والحنجرة وإخراج البلغم، حيث يعتبر من العوامل المساعدة على التئام الجروح والحروق، بالإضافة إلى أنه مضاد حيوى طبيعى. أضاف بدران أن عسل النحل يحتوى على مادة ”فوق أكسيد الهيدروجين” التى توقف نمو الكثير من الميكروبات، ومادة ”الديفينسين” التى هى إحدى المواد الرافعة للمناعة وتعمل كمضاد حيوي. ويعتبر العسل مادة حافظة طبيعية تضاف لبعض الأغذية والمخبوزات، إلى جانب أنه يمنع الإصابة بالإمساك لكنه أيضا يقلل من فتره الإسهال الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء بحوالي 30 %. كما أشار بدران إلى أنه يحتوي على العديد من الأملاح معدنية الهامة لجسم الإنسان، وهى كالتالي: - الحديد والنحاس والمنغنيز والكالسيوم والصوديوم والكبريت والبوتاسيوم والفسفور. - فيتامين ”B1” الذي يحافظ على الشهية وكفاءة الغدد الصماء. - فيتامين ”B2” الذي يؤدى نقصه إلى تشقق زوايا الفم وخشونة الجلد حول الشفتين وخشونة الجفون وصعوبة الإبصار. - فيتامين ”C” مضاد أكسده قوى وسلاح مناعي فعال يتوفر فى العسل بوفرة. هذا بالإضافة إلى أنه غني بحوالي 22 حمضا أمينيا ومواد تعمل كمضادات حيوية طبيعية بلا آثار جانبية، التي تكافح الشيخوخة. أوضح بدران أن شمع العسل يحوى على 500 من مضادات الأكسدة المتنوعة وهو منشط قوى للمناعة، والتى يساعد بها البكتريا صديقة الإنسان على الاستيطان والتكاثر فى القناة الهضمية للإنسان، ما يرفع من كفاءة جهازه المناعى ويقلل من الإصابة بالحساسيات والسرطانات.