أقرّ المدرب الحالي لرائد القبة مصطفى بسكري بصعوبة المأمورية التي تنتظر المهاجمين الدوليين الجزائريين إسلام سليماني ورفيق جبور في ضمان مكانة أساسية ضمن تشكيلة حاليلوزيتش خلال المباراة المقبلة أمام المنتخب الغيني. هذا وسيلعب المنتخب الوطني الجزائري مع نظيره الغيني مباراة ودية منتصف شهر أوت المقبل. وأكد بسكري في تصريح لجريدة ”الفجر” أن سبب صعوبة المأمورية ليس بعد الدعوة التي وجهها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لمهاجم نادي الإنتر إسحاق بلفوضيل، بقدر ما هي في نقص التحضيرات التي يعاني منهما اللاعبان خاصة لاعب شباب بلوزداد سابقا إسلام سليماني، الذي لا يزال تائها في هوية الفريق الذي سيلعب له الموسم المقبل وأضاف بسكري في هذا الخصوص ”حقيقة فاللاعب سليماني وجبور يعانيان من مشكلة التحضيرات البدينة، على عكس زملائهم في المنتخب، الذين مروا إلى مرحلة جد متقدمة من التحضيرات وعليه أعتقد أن كلا اللاعبان سيجدان صعوبة كبيرة في الظفر بمكانة في المباراة المقبلة أمام المنتخب الغيني، نظرا لتألق المهاجم الجديد للخضر كمال غيلاس مع بورتو والذي حضر بطريقة جيدة للموسم المقبل، إضافة إلى إسحاق بلفوضيل، الذي يقوم هو كذلك بتحضيرات من المستوى الكبير مع نادي الإنتر، ما قد يجعله متفوقا بدنيا على سليماني وجبور” وفي سياق أخر، أكد مصطفى بسكري أن الخضر قادرون على المرور إلى النهائيات نظرا للاعبين الذي يملكهم في صفوفه، ما قد يساهم في الفوز على أي منتخب إفريقي في الدور الفاصل.