حسب مصدر جد مقرب من الطاقم الفني للمنتخب الوطني، عبر وحيد حاليلوزيتش عن قلقه الكبير من تأخر إمضاء اللاعب إسلام سليماني في ناد جديد بأوروبا، وتماطله في اختيار الفريق الذي سيلعب له الموسم المقبل، وهذا ما سيضره ويضر المنتخب الوطني، في وقت علمنا أن البوسني يفكر جديا في استدعاء اللاعب إسحاق بلفوضيل للمواجهة المقبلة أمام غينيا، وتحضيره للمواجهات المقبلة التي تنتظر الخضر في تصفيات المونديال. تأخر إمضاء إسلام في نادي أوروبي يقلق البوسني نفس المصدر قال لنا أن حاليلوزيتش يتابع أخبار لاعبينا عبر الصحافة، ويتصل أيضا بمساعديه وبعبد الحفيظ تاسفاوت لمعرفة مستجدات لاعبينا، وأعرب حاليلوزيتش عن قلقه الكبير عن وضعية اللاعب إسلام سليماني، الذي لم يتمكن لحد الآن من إصدار أي قرار بخصوص إمضائه في ناد جديد والبقاء من دون فريق. إمضاؤه بعد رمضان سيجعله يدخل التحضيرات متأخرا ما جعل حاليلوزيتش يقلق من وضعية سليماني، هو إمكانية انتظار اللاعب لما بعد شهر رمضان من أجل الإمضاء، وهو ما سيدخله في التحضيرات متأخرا مقارنة بزملائه، بما أن مختلف النوادي الأوروبية باشرت تحضيراتها، وهو ما سيحرم ربما سليماني من الظفر بمكانة أساسية مع ناديه الجديد، بما أن المدربين في أوروبا يمنحون الأفضلية لمن يباشر التدريبات باكرا مع ناديه. تأخره لا يخدمه شخصيا ولا يخدم المنتخب الوطني بما أن سليماني لم يمضي بعد، ومباشرته التحضيرات ستكون متأخرة لا محال، فإن وضعيته لن تؤثر عليه شخصيا فقط بل ستؤثر حتى على المنتخب الوطني، الذي هو بحاجة إلى لاعبين جاهزين أمام غينيا ومالي من أجل الفوز والحفاظ على ترتيبنا على مستوى الفيفا، ثم سيكون الخضر بحاجة إلى محاربين في الدور الثاني والأخير من تصفيات كأس العالم في أكتوبر ونوفمبر، وهو ما يتطلب بداية سريعة وآنية لكل لاعبي الخضر في التحضيرات مع نواديهم بما في ذلك سليماني. الحل في بلفوضيل وحاليلو يفكر جديا في استدعائه بما أن وضعية سليماني معقدة، قال مصدرنا أن حاليلوزيتش يفكر من الآن في استدعاء اللاعب إسحاق بلفوضيل إلى المنتخب الوطني تحسبا للقاء غينيا، وهذا كي يتعود على أجواء المنتخب ويشارك في لقاء مالي، قبل أن يعتمد عليه في مواجهتي السد، اللتين تتطلبان لاعبين في المستوى ومحضرين بطريقة رائعة، خاصة أن بلفوضيل باشر التحضيرات في وقتها المناسب مع الإنتر ويوجد في لياقة جيدة مقارنة بسليماني. حتى نبيل غيلاس يبقى حلا بالنسبة لحاليلوزيتش فضلا عن إسحاق بلفوضيل، يبقى اللاعب نبيل غيلاس الممضي مؤخرا فقط في بورتو والذي باشر التحضيرات باكرا، وهو الذي سجل هدفا في ثاني مباراة له مع المنتخب وأول مباراة رسمية وفي إفريقيا، وسيكون من دون شك من أسلحة حاليلوزيتش الفتاكة في الهجوم، ولهذا على سليماني أن يختار النادي الذي سيلعب له سريعا، كي يباشر التحضيرات في رمضان الجاري، كي لا يخسر مكانته مع المنتخب الوطني.