قال مدرب نصر حسين داي زهير جلول أن النصرية ستقول كلمتها في الموسم الجديد وأنه على باقي الأندية أن يضعونها في حسبانهم، بأنها لن تتنازل على ورقة الصعود والعودة إلى حظيرة النخبة، مضيفا أن إدارة الفريق كانت محترفة جدا وسارت وفقا للشروط التي حددها كتقني، بداية ببرمجة تربصين في تونس واستقدام 10 لاعبين وفقا لحاجيات النصر، كما كشف مساعد المدرب الوطني الأسبق أن وجود لاعبين مثل عبد السلام، حيماني وبوحربيط سيدخل الملاحون بقوة، كما أنه لم يقلل من عزيمة الشبان الذي تجاوبوا مع طريقة وبرنامج علمه. وأوضح جلول أن هدفه إرجاع أنصار الملاحة إلى المدرجات، للمساهمة في مساندة فريقهم لتحقيق مبتغاه، بعدما أعلنوا مقاطعته في المواسم الماضية، بسبب المشاكل التي ظل يتخبط فيها، وهو ما كلفه تضييع الصعود في كل مرة، معلنا أيضا بأن الصرامة والانضباط كانا عنوانه منذ أن حل في الفريق، قائلا أيضا: ”وجود مسيرين محترفين في النصرية جعلني أتحمس لمواصلة تجربتي مع الفريق، رغم إدراكي بأن المهمة لن تكون سهلة، في ضوء الرغبة الجامعة للأنصار في مشاهدة فريقهم مع الكبار”. تواجد غالم مع المجموعة في التربص الثاني يريح الطاقم الفني هذا وسيكون الحارس غالم حاضرا رفقة المجموعة في تربص تونس، الذي سينطلق يوم 9 أوت، بعدما لم يحالفه الحظ في المعسكر الأول لدى التحاقه بالنصرية، بسبب إصابة تعرض لها في اليد، علما أنه انضم إلى التدريبات الجماعية سهرة السبت الماضي في حصة الاستئناف، هذا وواجه رفقاء قبلي فريق شباب الدار البيضاء وديا في آخر محطة ودية قبل التنقل إلى مدينة قمرت لإجراء المعسكر الذي يصادف عيد الفطر المبارك. الملاحون سيستلمون مفاتيح مركب بن صيام قريبا في سياق آخر سيستلم الملاحون المركب الرياضي بن صيام في أجل أقصاه عشرة أيام بعد خضوعه لأشغال ترميم كبرى، علما أن إدارة ولد زميرلي كانت قد خصصت ميزانية قدرها 110 ملايين دينار، لإعادة ترميم كامل للمركب الرياضي الذي عرف ميلاد عدة نجوم كروية في كرة القدم، من جهته جلول يعتبر أن بن صيام ”تحفة حقيقية” كونه يتوفر على ميدان من العشب الاصطناعي من الجيل الخامس وأضواء كاشفة وقاعتين كبيرتين لحفظ الملابس وخاصة مركز للطب الرياضي مجهز بكل التجهيزات المطلوبة في هذا المجال.