حدد البطالون بداية شهر سبتمبر المقبل موعدا لاستئناف حركاتهم الاحتجاجية، بسبب الجمود الذي تتعمده السلطات العمومية اتجاههم، حسب ما أعلن عنه أمس المكتب الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين. وذكر بيان المكتب الوطني تلقت ”الفجر” نسخة عنه، أنه انطلاقا من ”شهر سبتمبر القادم سيشرع البطالون في التصعيد والضغط على الحكومة لتطبيق قراراتها التي بقيت حبرا على ورق منذ أكثر من ستة أشهر”. وأضاف أن ”اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين تعرضت خلال الأسبوع الأخير لحملة تشويه لحراك البطالين بالجنوب”. وبعد أن انتقدت اللجنة الطريقة التي تعاملت بها بعض القنوات مع حركة البطالين في الجنوب، قال المكتب الوطني للجنة الوطنية للدفاع عن البطالين إن السلطات العمومية فشلت في حل كل المشاكل العالقة التي لازال يتخبط فيها الشباب البطال، وذكر أن اللجنة ستواصل الدفاع عن كل الحقوق المشروعة والمكفولة في الدستور والمواثيق الدولية، ولن تتراجع عن وضع يدها في أيدي كل الوطنيين النزهاء الذين يحبون الخير للجزائر وشبابها.