من المرتقب أن يباشر قاضي التحقيق لدى محكمة الدليل بالرويبة البحث والتحري في ملف قضية نصب واحتيال راحت ضحيتها سيدة في العقد الثالث من العمر مغتربة بسويسرا. فصول القضية حسب الملف القضائي انطلقت شهر ماي عام 2010 عندما اتفقت الضحية مع المتهم كونه خطيب ابنتها أن يشتري لها شقة في عين بنيان لأنها تقطن بسويسرا ولا تملك مسكنا بالجزائر. وبالفعل بعد مرور شهر على الاتفاق أخبرها بأنه وجد شقة بالجزائر قيمتها 700 مليون سنيتم، وبعد أن أعجبت الضحية بالشقة إثر صور أرسلها عبر الشبكة العنكبوتية، أرسلت له مبلغ 350 مليون سنتيم كتسبيق في انتظار استكمال المبلغ. بعد دخول الضحية التراب الوطني سلمت المتهم بقية المبلغ في انتظار تسلم الشقة التي أكدت التحقيقات الأولية أن المتهم اتفق مع عاملة ببلدية أولاد فايت وأودع ملف طلب سكن اجتماعي تساهمي باسم الضحية التي أودعت شكواها أمام مصالح الأمن، بعد أن انقطعت اتصالات المتهم واختفائه عن الأنظار منذ ثلاث سنوات من وقائع القضية، وحسب ما صرحت به الضحية فإن المتهم قام بشراء محل تجاري وسيارة فخمة بالمبلغ الذي اختلسه منها في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة.