لم يجد رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عمار بوراس سببا لتبرير المهازل التي منيت بها أم الرياضات الجزائرية في الدورة الرابعة عشرة لبطولة العالم لألعاب القوى بالعاصمة الروسية موسكو، بالقول أن الصيام كان وراء ذلك خلال تربصاتهم التحضيرية، رغم أن جل العدائين أكدوا قبل سفرهم إلى بلاد الروس أنهم قاموا بالإعداد الجيد، ويبدو أن بوراس غاب عنه أن فترة بدء بطولة موسكو تزامنت مع صيام ستة من شوال وإلا كان سيضيفها إلى تبريرات مهازله.