أرجع رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عمار بوراس سبب خيبة أمل الجزائريين في الدورة الرابعة عشرة لبطولة العالم لألعاب القوى التي جرت مؤخرا بموسكو إلى تأثير الصيام على العدائين أثناء تربصاتهم التحضيرية بالإضافة إلى نقص تجربة أغلبيتهم . و صرح بوراس لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا :" الرياضة و رمضان لا يتفقان كثيرا خاصة عندما يتعلق الأمر بالمستوى العالي، فالصيام يؤثر كثيرا على الأداء البدني والرياضي بالإضافة إلى تسجيل خطر انخفاض مستوى السكر في الدم و كذا كثرة الإصابات". كما انتقد بوراس الثقة المفرطة التي تحلى بها الرياضيون قبل مشاركتهم في منافسات المونديال على خلفية النتائج الجيدة التي حققوها في ألعاب مرسين المتوسطية بتركيا , مشيرا في هذا الصدد إلى أن مستوى المنافستين متباين للغاية ولا مجال للمقارنة بينهما, على حد وصفه. وختم حديثه بالقول: "سنعمل على المدى البعيد حتى نتمكن من تجديد العهد مع التتويجات العالمية عام 2016 و حتى تسترد ألعاب القوى الجزائرية بريقها". تجدر الإشارة إلى ان العدائين 11 الذين شاركوا في مونديال موسكو, كانوا قد اقصيوا جميعا في التصفيات, حيث لم يتمكن أيا منهم من تحقيق أهداف الاتحادية المتمثلة في وصول رياضيين اثنين أو ثلاثة إلى الدور النهائي, مثلما تكهنت به المديرية الفنية الوطنية.