سجّلت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية تيبازة خلال الفترة الممتدة من العاشر جويلية الفارط إلى غاية السادس أوت الجاري تزامنا مع شهر رمضان المنقضي 322 قضية، تتعلق بجرائم القانون العام، وذلك بناء على شكاوى وبلاغات رسمية، أسفرت عن توقيف 178 شخص من بينهم 9 قصّر و16 امرأة، إلى جانب أجنبيين، أودع منهم 54 شخصا الحبس المؤقت بمختلف مراكز الوقاية عبر تراب الولاية، بينما استفاد شخص واحد من الإفراج المؤقت وأعلن عن استدعاء 123 إلى الجلسة، كما تم تسجيل نسبة ايجابية في معالجة الجرائم الماسة بالأشخاص؛ حيث فاقت 61 ٪ تصدرتها قضايا الضرب والجرح العمدي، التهديد وقضايا السب والشتم، بينما يعكس مجملها الحالة النفسية، التي تميز المواطن خلال الفترة النهارية لهذا الشهر؛ حيث تطرح تحديات واقعية لقوات الشرطة في مواجهة الجرائم المتكررة، خاصة على مستوى تجمعات الأشخاص في الأماكن العمومية الأكثر توافدا بالحركة البشرية، على غرار الأسواق الشعبية، محطات الحافلات والأماكن العمومية باعتبارها تشغل اهتمام مصالح الأمن في تيبازة لإدراجها ضمن استراتيجياتها الأمنية المعدة خصيصا خلال موسم الاصطياف الجاري. وتشير الأرقام المسجلة من جهة ثانية إلى تراجع ملحوظ في قضايا المساس بالممتلكات خاصة منها السرقات العادية خلال الفترة المذكورة مقارنة بنفس الفترة من شهر جوان؛ حيث تراجعت بنسبة 31.81٪ بينما تعود أساسا إلى الاحتواء الدائم للميدان من طرف عناصر مصالح أمن تيبازة في كل مكان والمعتمد على الخطط الأمنية والاستراتيجيات المحكمة المعدة لفترتي شهر الصيام وموسم الاصطياف، بينما تبقى قضايا السرقات والسطو على الممتلكات تعد بالظاهرة في هذا التصنيف؛ حيث عولجت 18قضية منها 11سرقة موصوفة بظروف مشددة أوقف خلالها 19 شخصا، أودع منهم 15 شخصا الحبس المؤقت لتبقى المجهودات متواصلة في سبيل توفير الأمن والطمأنينة للمواطن.