يشتكي مرتادو محطة النقل البرية بزرالدة غرب الجزائر العاصمة انتشار الفوضى وغياب العديد من الضروريات. وتقدم المسافرون للسلطات المحلية بالعديد من الشكاوى في هذا الصدد قصد تسوية الوضع وتحسين خدمات النقل بهذه الحظيرة، التي يستعملون خطوطها بشكل يومي ويعانون في ظل تسجيل العديد من النقائص بها الأمرين، لا سيما بسبب افتقارها للمراحيض العمومية وواقيات المواقف الخاصة بكل خط نقل ما يجعلهم يعانون الأمرين تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا وأمطار وبرد الشتاء القارس، إلى جانب افتقار المحطة البرية للنقل بزرالدة للمحلات التجارية، التي تضمن لهم بعض الاحتياجات على غرار الأكل السريع والمشروبات وحتى خدمات الهاتف، كما هي الحال بعديد المحطات المجهزة بالضروريات، وفي هذا الشأن يضيف أحد المسافرين عبر خطوط هذه الحظيرة قائلا:”حتى اللافتات الموضحة للوجهة التي تشغلها المواقف المنتشرة به، مما يجعل مرتادي هذه الحظيرة يتيهون ويخطئون لا سيما منهم من لا يعرف القراءة”، ليضاف مشكل انتشار الأوساخ والنفايات بكل ركن، وما ينجم عنه من انتشار الروائح الكريهة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم تحرك الجهات المعنية لتنظيف المكان ورفع القمامة، على جملة النقائص التي عددها مرتادو المحطة البرية، ما يبعث على السخط والتذمر الشديدين لدى هؤلاء، والذين أكدوا على ضرورة انتباه السلطات المحلية للمشاكل التي يتخبط فيها المسافر عبر هذه المحطة يوميا، والتي آن لها أن تتصرف بشأنها وتصلح أوضاعها لتقديم خدمات نقل مريحة للمواطنين. ولم ينس مرتادو محطة النقل لزرالدة طرح مشكل نقص الحافلات لاسيما المتجهة نحو وسط الجزائر العاصمة، مطالبين مديرية النقل بتزويدهم بحافلات إضافية تكفي الأعداد التي تتنقل عبر خط زرالدة - تافورة، دون أن ينسى هؤلاء مشكل اهتراء أرضية المحطة، التي تزيد من صعوبة الوضع، والتي يطالبون بتهيئتها وتزفيتها، خاصة قبل حلول فصلي الخريف والشتاء؛ حيث تتحول إلى برك ومستنقعات تحول دون التحاقهم بالحافلات المصرة على عدم المخاطرة والدخول في الحفر والبرك الممتلئة بالمياه خوفا من تعطل بعض قطع غيارها.