أودعت شابة في العشرينات من العمر شكوى لدى مصالح الأمن بالأبيار ضد خطيبها، مفادها انه قام بالاعتداء عليها بالضرب، الذي سبب لها عجزا لمدة 7 ايام، وسرقة هاتفها النقال وعقدها من المعدن الأصفر، إلى جانب نظارة شمسية، وعلى اساس هذا الاتهام تم توقيف المتهم، ومتابعته بجنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض مع سبق الإصرار والترصد والسرقة. مع أمر بإيداعه الحبس المؤقت. الوقائع التي كانت بتاريخ 3 جوان 2013 ، جرت على خلفية شجار بين المتهم وخطيبته التي تربطه بها علاقة 4 سنوات، لم تخل من المشاكل وتبادل التهم، ولكن هذه المرة كان الأمر جديا حيث تم حبس المتهم على خلفية الوقائع، وبعد مرور عاصفة الغضب، عاد العشيقان لعلاقتهما وقاما بتوطيد الخطوبة بقراءة الفاتحة ليلة 27 من رمضان الماضي، لتتفاجأ الفتاة بحبس خطيبها، ما دفعها للتوجه لمركز الشرطة من اجل التنازل عن الشكوى، غير أنها قوبلت بالرفض بسبب أن الشهادة الطبية المحررة من طرف طبيب شرعي، أثبتت ان الفتاة تعرضت لاعتداء خطير على مستوى اليد، كما قامت الفتاة بنفي الوقائع امام وكيل الجمهورية، الذي وجه لها جنحة الوشاية الكاذبة، والتي ستمثل لاجلها في جلسة 10 اكتوبر امام نفس المحكمة، وخلال المحاكمة التي جرت امس امام محكمة بئر مراد رايس، اقسمت الضحية ان خطيبها لم يقم بضربها وأنها نسيت نظارتها الشمسية في سيارة شقيقتها، بينما اضاعت عقدها، اما الهاتف فهو ملك له وقام باستعادته بعد شجارهما، مما ادى بقاضية الجلسة للتساؤل عن سبب الشهادة الطبية، التي مصدرها طبيب شرعي، اثبت تعرضها للضرب بآلة حادة أدت الى تمزق على مستوى يدها، وهو حسب القاضية ليس بسبب دفع المتهم لها وإنما بسبب اعتدائه عليها بسلاح ابيض، ليلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة عام حبسا نافذا و 100 الف دينار غرامة نافذة.