بلدية شعبة العامر تتدعم بمكتبة جديدة استفادت بلدية شعبة العامر شرق ولاية بومرداس، من غلاف مالي بقيمة مليار سنتيم لإنجاز مكتبة بالبلدية، في الوقت الذي يعاني فيه الشباب والمتمدرسون من غياب تام للمرافق الترفيهية والثقافية. وحسب مصدر محلي، فإنه على الرغم من العراقيل التي عرفها المشروع كغياب العقار، الذي كان سببا في تأخر بعثه، إلا أنه انطلق مؤخر؛ حيث حددت مدة إنجازه ب14 شهرا، بتكلفة قدرها مليار سنتيم. ومن جهتهم، رحب شباب البلدية بهذا المشروع الذي من شأنه أن يكون ”المتنفس” لهم في أوقات الفراغ، وخاصة أيام العطل ليمكنهم من مطالعة كتبهم المفضلة، خصوصا وأن المنطقة داخلية ذات طابع جبلي، وهو ما يسهل على المتمدرسين والمقبلين على الامتحانات مراجعة دروسهم والتحضير للامتحانات وجميع أشغالهم الدراسية.
عودة قوية للتجارة الفوضوية ببلدية يسّر شهدت بلدية يسر شرق ولاية بومرداس عودة قوية لظاهرة التجارة الفوضوية في مختلف الأماكن العمومية وأمام التجمعات السكانية التي استحوذها الباعة الفوضويون، مستغلين في ذلك حاجة المواطن لاقتناء مستلزماته بأثمان منخفضة مقارنة مع المحلات التجارية. وعلى الرغم من تسطير السلطات الولائية برنامج خاص بالقضاء على التجارة الفوضوية إلا أن الوضع لا يزال على حاله في ظل تزايد عدد الباعة غير الشرعيين يوما بعد يوم؛ حيث تعيش بلدية يسر حالة من الفوضى والازدحام المروري تحت ”صيحات” وأصوات الباعة الفوضويين المنتشرين في كل مكان. وعبّر قاطنو يسر عن استيائهم من هذه الفوضى، التي أضحت تعج بالمكان نتيجة التجارة الفوضوية، مؤكدين أنه حتى السوق البلدي لم يسلم منها في ظل تجاهل المصالح المعنية، وهو الأمر الذي حرمهم من نعمة الهدوء والسكينة نظرا للإزعاج اليومي، الذي يسببه أصوات الباعة المنتشرين عبر أرجاء البلدية، في ظل توافد المتسوقين من مختلف المناطق والبلديات المجاورة. مشيرين إلى الفضلات التي يخلفونها وراءهم والناتجة عن تعفن بعض الخضر والفواكه سريعة التلف من دون مبالاة أو التفاتة المصالح الوصية. ظروف اجتماعية قاسية بأعفير لا يزال سكان بلدية أعفير شرق ولاية بومرداس، يعيشون ظروفا اجتماعية جد قاسية وغياب أدنى شروط العيش الكريم، في ظل انعدام الماء الشروب والغاز الطبيعي وغياب المرافق الضرورية والترفيهية وفرص العمل، التي تسببت وبشكل كبير في تنامي مختلف الآفات الاجتماعية التي أصبحت تهدد السكان والبلدية على حد سواء. وحسب سكان أعفير، تعتبر بلديتهم من أفقر البلديات على مستوى الولاية رغم عددهم المتزايد؛ حيث ظلت ولسنوات طويلة بعيدة عن اهتمامات المسؤولين؛ فغياب شروط العيش الكريم لا يزال يطبع يومياتهم، في ظل انعدام فرص العمل بسبب غياب فرص الاستثمار على المستوى المحلي وغياب المؤسسات العمومية التي يمكن أن تمتص ظاهرة البطالة. وفي هذا السياق، أشار محدثونا إلى مشكل المياه الصالحة للشرب، التي لا تتوفر بالمنطقة إلا لأوقات محدودة على حد تعبيرهم، الأمر الذي جعلهم يعتمدون على الآبار المتوفرة بالمنطقة، متحملين بذلك مشقة ومتاعب البحث عن هذه المادة الحيوية، التي زادت من معاناتهم، كما أعرب السكان في هذا الصدد عن استيائهم الشديد من السلطات، التي لم تأخذ على عاتقها حل هذا المشكل. وأضاف سكان أعفير أن معاناتهم تزداد مع ندرة قارورات غاز البوتان، التي تعرف هي الأخرى نقصا فادحا وتذبذبا في التوزيع خاصة في فصل الشتاء بسبب تماطل المعنيين في توفير هذه المادة الأساسية. أسواق جوارية للقضاء على التجارة الفوضوية ببرج منايل استفادت بلدية برج منايل ببومرداس مؤخرا من 4 أسواق جوارية في إطار محاربة التجارة الفوضوية، التي غزت معظم أحياء المدينة، وهذا قصد جمع شمل التجار غير الشرعيين، الذين احتلوا أرصفة المدينة منذ عدة سنوات وتوجيههم نحو محلات لائقة في إطار قانوني وعمل منظم. وحسب مصادرنا، فقد شنت السلطات عملية تهيئة أرصفة مدينة برج منايل وإزالة المئات من طاولات التجار الفوضويين، الذين احتلوا أرصفة برج منايل لعرض سلعهم المختلفة خاصة في السنوات الأخيرة خصوصا على مستوى شوارع خطاب أعمر، بويري بوعلام، وخودي سليمان، التي كانت سببا في إحداث فوضى وتشويه الطابع العمراني للمدينة، التي لازالت تعاني من تبعات الزلزال الذي دمر أجزاء عديدة منها. وأضافت ذات المصادر، أنه تم إقناع التجار الفوضويين بإخلاء الأرصفة والعمل بطريقة قانونية منظمة بالتنسيق مع مديرية التجارة، وهو الأمر الذي استحسنه سكان المدينة، حيث استفادت البلدية من سوق مغطى بوسط المدينة يتسع لما يناهز 156 نقطة بيع تحت وصاية مصالح البلدية، التي تؤجره بمبلغ رمزي لصالح شباب المنطقة، إضافة الى سوق للخضر والفواكه الذي يتسع ل45 نقطة بيع متواجد بشارع بويري بوعلام، مضيفة أنه يجري حاليا تهيئة السوق الأسبوعي المخصص ليوم الجمعة والذي سيتم استلامه خلال الأيام القليلة المقبلة.