أكد بعض المستثمرين الأجانب خلال جلسة العمل التي عقدت بمقر غرفة الصناعة والتجارة سيبوس بعنابة على ضرورة تعزيز النشاط التجاري والعلاقات الخارجية بين مدينة سانت ايتيان الفرنسية ومدينة عنابة في إطار توأمة العمل بين الجزائر وفرنسا. ولتوسيع دائرة الاستثمار التجاري والاقتصادي تم عقد اتفاقية عمل بين المتعاملين الاقتصاديين من منطقة عنابة ومقاطعة لالوار الفرنسية والتي اجتمعت مع ممثلي الغرفة الجهوية سبيوس لمناقشة بنود العمل ومواصلة تمديد بنود الاتفاقية والرامية إلى تحسين العلاقات وتفعيل سبل التعاون والشراكة بين الطرفين، اللقاء توج بعقد 3عقود للشراكة في مجالات تقنية الكتامة ونجارة الألمنيوم ومجالات أخرى، وذلك لتحسين نشاط المتعاملين الاقتصاديين المنخرطين في الغرفة وعددهم نحو 1000متعامل سيتم مرافقتهم لضمان مستقبلهم في مختلف الأنشطة الأخرى، فالاتفاقية الأولى تجمع بين غرفة الصناعة سيبوس والمقاولين التابعين لمقاطعة لالوار الفرنسية ومرافقتهم إلى غاية بعث نشاط المؤسسات الصناعية الموجودة بالجزائر، أما الاتفاقية الثانية جاءت من أجل الوصول إلى اتفاقات عمل بين مؤسسة جزائرية من مدينة عنابة باتيلوك وسانت ايتيان الفرنسية والمتعلقة بنشاط الكتامة والاتفاقية الثالثة متعلقة بصنع نجارة الألمنيوم. تجدر الإشارة أن القنصل الفرنسي بعنابة قد استحسن جلسة العمل واعتبرها مرجعا اقتصادي من شأنه تحسين محور العلاقات وكذلك استحداث سلسلة من التغييرات ومن ثم النهوض بقطاع التجارة والصناعة والخدمات بين الدولتين خاصة أن مدينة عنابة تتوفر على مقومات هائلة منها مناطق النشاط الصناعي والمفارز وكذلك المقومات السياحية.