أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين الجديد، نور الدين بدوي، أول أمس خلال مراسيم تنصيبه خلفا لسابقه محمد مباركي، أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية دون قطاع التكوين المهني، وهو ما يجعله في مواجهة ”تحد كبير”، داعيا إطارات القطاع إلى دعمه في مهمته الجديدة. وقال بدوي إن التعيين الجديد يمنحه ”نفسا جديدا” في مشواره بعد أن عمل عدة سنوات في قطاع الجماعات المحلية، متعهدا بأن يكون في مستوى تطلعات الدولة. من جهته حرص محمد مباركي الذي نصب وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي على تقديم الشكر لإطارات الوزارة الذين كانوا ”في مستوى المهمة التي أوكلت لهم”، قائلا ”سأغادر هذا القطاع وأنا مطمئن لأنني أعرف من سيحمل المشعل، لقد عرفت التزامه و قوة عمله وسيتكفل بكل ما قررناه معا وبكل التوجيهات وكذا مخططات العمل التي حددناها معا”.