أثار تعرض سيدة مسلمة مقيمة بكندا لاعتداء عنصري الأسبوع المنصرم، بسبب ارتدائها الحجاب موجة سخط واستياء كبيرين في الأوساط الكندية المسلمة وغير المسلمة. حيثيات الحادثة تعود إلى توقف سيارة السيدة بديعة سنوسي وهي جزائرية مقيمة بكندا منذ أكثر من عشر سنوات أمام إشارة الضوء الأحمر، لتنهال عليها سيدتان لم يكن يجمعها بهما سابق معرفة، بوابل من العبارات العنصرية بسبب ارتداءها الخمار ليصل الأمر إلى حد بصقها وضرب ابنها على مرأى ومسمع منها ومن زوجها. على إثر هذا الاعتداء، تقدم زوجها عبد المالك سنوسي وهو إطار بوزارة النقل الكندية ببلاغ لمصالح الشرطة طالب من خلاله المعتدية بطلب الاعتذار جراء الضرر المعنوي الذي ألحقته بزوجته وابنه، واعتبرت السيدة سنوسي أن المذنب الحقيقي في هذه القضية هي رئيسة وزراء مقاطعة كيبيك الكندية “باولين ماروا” التي قدمت مؤخراميثاقا يهدف إلى حظر ارتداء الحجاب فى الأماكن العامة ومنع المحجبات من امتهان بعض الوظائف.