علقّت المعارضة البحرينية مشاركتها في الحوار الوطني بعد توقيف القيادي في جمعية الوفاق الشيعية، المعارضة خليل مرزوق، بتهمة التحريض على العنف، وأكدت المعارضة في بيان مشترك أنه في ظل الانتهاكات ورفض الحكم الالتزام بما ألزم نفسه به، قررت المعارضة تعليق مشاركتها في الحوار الوطني، على أن يخضع قرار التعليق للمراجعة المستمرة وفقا للتطورات السياسية والحقوقية على أرض الواقع، وكان الرجل الثاني في المعارضة البحرينية قد حبس 30 يوما بتهمة التحريض على الإرهاب، حيث قرر رئيس النيابة الكلية في مملكة البحرين حبس خليل المرزوق، مساعد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، أكبر حركات المعارضة في البلاد، 30 يوما على ذمة التحقيق بتهمة التحريض على الإرهاب من خلال خطبه. وأثار احتجاز المرزوق أمس الأول غضب جمعية الوفاق التي تقول أنها تتّبع نهجا سلميا لكن قرار الاعتقال قد يعقّد الجهود المتعثرة لإنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ عامين ونصف في البحرين. وقال بيان نايف يوسف، رئيس النيابة الكلية، أن تحقيقات الشرطة بيّنت أن المرزوق ألقى خطبا وكلمات تضمنت تحريضا على ارتكاب جرائم إرهابية، وكانت آخر خطبة له يوم السادس من سبتمبر الجاري بمنطقة سار غربي العاصمة المنامة، وتشهد البحرين اضطرابات متفرقة منذ شهر فيفري 2011 عندما قادت الأغلبية الشيعية انتفاضة للمطالبة بإصلاحات سياسية أدت إلى وضع البحرين على خط المواجهة في صراع على النفوذ الإقليمي بين إيران والسعودية.