خلّف خبر حصول ملك الراي الجزائري خالد حاج إبراهيم المعروف ب”الشاب خالد”، على الجنسية المغربي التي منحه إياها الملك المغرب محمد السادس بقرار ملكي، حسب ما أكدته تقارير جزائرية ومغربية، ردود فعل واسعة استنكرت ما قام به الشاب خالد الذي قبل التجنس مغربيا وبرغبته. انتقد عشاق الفنان قرار منح الجنسية للشاب خالد وكذا قبول هذا الأخير، وقراره النهائي بالاستقرار في المغرب دون الجزائر، ولم يقتصر الاستنكار على الإعلام فقط بل عبرّ عديد الجزائريين عن تذمرهم فور سماعهم خبر تجنس الشاب خالد بالجنسية المغربية، حيث ذهب البعض إلى وصفه بأنّه صار راعيا لملك المغرب محمد السادس، لاسيما بعد حصول مواطنه الفنان فضيل على الجنسية المغربية قبل عام بموجب قرار من الملك المغربي كذلك. جاء حصول مغني الراي الجزائري الشاب خالد على لجنسية المغربية بعد موافقة العاهل المغربي محمد السادس الذي كان قد وقع قرارا رسميا يعود لتاريخ 20 أوت الماضي، في سابقة تعدّ الأولى من نوعها منذ تقلده الحكم الملكي عام 1999، منح بموجبه الجنسية للشاب خالد بدون شروط أو قيود الأهلية الخاصة بالتجنيس، حيث منحت له بشكل مباشر. هذا وأرجعت الصحافة المغربية قيام محمد السادس بهذا الإجراء إلى العلاقة القوية والمتينة التي تجمع الرجلين منذ فترة طويلة، ناهيك عن السهرات الكثيرة التي يحييها الشاب خالد بالمغرب ومدنها، وهذا ما جعل خالد ضيفا دائما على المغرب من خلال مشاركته في مهرجانات عدة أبرزها ”تويزة” في مدينة طنجة شمالي المغرب، وغيرها. وحسب بعض المواقع الإلكترونية الجزائرية والمغربية فإنّ مرسوما ملكيا قد صدر عن الديوان الملكي المغربي في ال20 أوت المنصرم، والذي كشف عنه أول أمس فقط. وقال موقع ”اليوم 24” الإلكتروني المغربي أنّه ربما يكون قد فسر هذا بعدما ذكر أن قرار منح الجنسية لخالد صدر في اليوم الذي يوافق الاحتفال بثورة الملك والشعب، والتي تحتفل بها المغرب في 20 أوت من كل سنة. أمّا صحيفة ”ليكونوميست” فقد نقلت عن مصادر بوزارة العدل أنّ هذه الوزارة لم تطلع على مكلف الشاب خالد باعتبار أنّ الملك هو منحه الجنسية المغربية. يأتي هذا القرار بعد الكشف مؤخرا عن علاقة الصداقة بين ملك الراي خالد والعاهل المغربي محمد السادس، لاسيما بعد تصريح لخالد بأنّ محمد السادس من المعجبين بفنه وأنّه يعتز بصداقته. بالإضافة إلى استقرار خالد رفقة أسرته بالمغرب نهائيا، حيث غادر فرنسا بشكل مطلق إثر القانون الذي أصدرته الحكومة الفرنسية حول ”زواج المثليين جنسيا”، وهو ما جعل خالد يقرر المغادرة خوفا على أولاده الخمسة.