ينصّب رئيس المجلس الشعبي الوطني، العربي ولد خليفة، اليوم، هياكل البرلمان، بعد عطلة مرضية منعته من افتتاح أشغال الدورة الخريفية، حيث جدد الأمين العام للأفالان، عمار سعداني الثقة في أهم رؤساء اللجان السيادية التي يحوز عليها الحزب، وهما لجنة الشؤون القانونية والحريات ولجنة المالية. وعقد اتفاق داخل بيت الأفالان يتعلق بتوزيع المناصب على الفائزين برئاسة اللجان، بعد الانتخابات الأخيرة التي نظمت بالمجلس الشعبي الوطني، حيث جدد عمار سعداني الثقة في كل من عبد النور قراوي، على رأس لجنة الشؤون القانونية والحريات، فيما أسندت رئاسة لجنة الشؤون الخارجية لبوسماحة بوعلام، بعد أن فشل الرئيس السابق بلقاسم بلعباس، في كسب السباق الانتخابي، وووضع دبة محجوب، على رأس لجنة الشؤون الاقتصادية. كما عين التجمع الوطني الديمقراطي نوابه على رأس اللجان التي فاز بها، وهم طلحة هدى على رأس لجنة الثقافة والاتصال، التي كان يشغلها النائب محمد كيجي، وبركات بلقاسم على رأس لجنة الشباب والرياضة، وفؤاد بن مراد على رأس لجنة الدفاع الوطني. كما سيتم أيضا تنصيب نواب الرئيس، حيث يحوز الأفالان والأرندي على الأغلبية في التعداد، ففضلا عن نواب الأفالان الخمسة، سيتم تنصيب نواب الرئيس للأرندي وهم سنوسي أمين عن ولاية تلمسان، وهو من الوجوه الشابة التي وصلت للنيابة، فضلا عن العرفي وريدة عن ولاية تيزي وزو، وأخيرا طورشي بوجمعة عن ولاية ميلة. وأهم ما ميز نواب الرئيس، هو إدخال عنصر الشباب، خاصة بالنسبة للأرندي والأفالان، فضلا عن العنصر النسوي بعد صعود سليمة عثماني من الأفالان، ووريدة العرفي من الأرندي. وقد جددت الثقة في ميلود شرفي رئيس كتلة للأرندي، والطاهر خاوة، رئيس كتلة للأفالان، أما الأفافاس فقد عادت رئاسة كتلته لشافع بوعيش، الأمين الوطني السابق المكلف بالإعلام، ونعمان لعور عن حمس، فيما بقيت طلبات الأحزاب الأخرى لإنشاء كتلة معلقة لعدم توفرها على النصاب القانوني.