حصل ميلود شرفي رئيس الكتلة النيابية للتجمع الوطني الديمقراطي دون مفاجأة على تزكية الأمين العام للحزب للاستمرار في منصبه على رأس الكتلة إلى غاية انتهاء العهدة الحالية للمجلس الشعبي الوطني.وقالت مصادر من الكتلة النيابية للأرندي بالمجلس أن أويحيى جدد الثقة في شرفي على رأس الكتلة للسنة العاشرة على التوالي فيما فتح مجال التنافس على بقية المناصب والتي يشغلها أعضاء قياديون في الحزب. وستجري انتخابات تجديد هياكل الأرندي في 3 جويلية القادم أي يوم المصادقة على مشروعي تعديل قانوني العقوبات ومكافحة الفساد. و علم من مصادر من الكتلة أن عدد المرشحين لتولى منصب المقعدين المخصصين للكتلة في مكتب المجلس ارتفع إلى 5مرشحين بحساب شاغلي المقعدين حاليا صديق شهاب و بن حليمة بوطويقة،إضافة إلى بلقاسم بن حصير و مصطفى بيراف والجيلالي قنبير. و يتوفر الارندي على منصبي نائبي رئيس و لجنتين برلمانيتن هما التربية والتعليم العالي و الشبيبة والرياضة التي يشغلها حاليا بلقاسم بن سالم عضو المكتب الوطني للارندي أيضا. و ستجري انتخابات تجديد هياكل المجموعة النيابية للافالان في نفس اليوم وسط تنافس محموم في ظل رغبة عدد من القياديين في الحزب في العودة إلى الهياكل الحالية، والتي تعززت بمناصب إضافية بعد تنحي نواب الارسيدي عن مناصبهم. وباشر المرشحون الذي وصل عددهم إلى الخمسين منذ أكثر من شهر حملة انتخابية، حتى قبل إصدار قيادة الحزب قرار بإعادة تجديد الهياكل.و ينظر إلى تجديد هياكل الافالان على أنها استفتاء على شعبية قياديي الحزب وخصوصا أعضاء المكتب السياسي.ولا يشغل حاليا إلى عضو واحد في المكتب السياسي منصبا في هياكل المجلس، بينما سقط ثلاثة آخرون في انتخابات تجديد هياكل العام الماضي.و معلوم أن مقعد رئيس الكتلة في الافالان الذي يشغله العياشي دعدوعة غير مطروح للتنافس. وبالنسبة لكتل الأخرى ينتظر أن تعمل حركة حمس بنفس التقليد إلى تعيين ممثليها في الهياكل دون اعتماد الصندوق. ج ع ع