أضاع اتحاد عنابة أول أمس فرصة كبيرة لتحقيق ثاني انتصار له على التوالي في بطولة هذا الموسم، عندما تعادل سلبيا فوق ملعبه وأمام أنصاره مع ضيفه اتحاد البليدة، لتتوقف بذلك سلسلة نتائجه الإيجابية التي كان قد سجلها في المدة الأخيرة، بعد عودته بنقطة التعادل من باتنة في الجولة الرابعة وفوزه داخل دياره بثنائية نظيفة أمام ضيفه فريق جمعية الخروب في الجولة الخامسة. وبتعثره هذا يكون اتحاد عنابة قد خسر سابع نقطة له فوق ملعبه 19 ماي منذ بداية هذا الموسم، بعدما كان قد تعادل في الجولة الأولى في عنابة أمام الصاعد الجديد فريق أمل بوسعادة وخسارته في الجولة الثالثة أمام صاحب المركز الثاني وداد تلمسان. هذه الأرقام التي سجلتها التشكيلة العنابية خاصة داخل ديارها إذا تواصلت في الجولات القادمة ستجعلها من بين أكبر المهددين بالسقوط، لأن الذي يطمح لضمان البقاء في نهاية الموسم عليه بالفوز بجميع لقاءاته التي يلعبها داخل دياره، خاصة أن جلب النقاط من ملاعب الفرق الأخرى صعب جدا، لأن توالي التعثرات لاتحاد عنابة أبقى أشبال لطرش ضمن منطقة الخطر، مادام أنه يتواجد في المركز 13 ولا يفصله عن صاحب المركز الأخير فريق ترجي مستغانم سوى نقطتين، في الوقت الذي كان الفوز على البليدة سيسمح له بالخروج من المنطقة الحمراء والارتقاء إلى مراكز وسط جدول الترتيب. هذا وتتشابه الوضعية التي يتواجد فيها اتحاد عنابة في بداية هذا الموسم مع الوضعية التي كان فيها في نفس الفترة من الموسم الماضي، مادام أنه وبعد مرور 6 جولات لم يحصد سوى 6 نقاط، وهي نفس الحصيلة التي كان قد سجلها بعد مرور 6 جولات من بداية الموسم الماضي. وفي الأخير بات في حكم المؤكد بعد مرور 6 جولات من بداية البطولة بأن الاتحاد سيعاني في بطولة هذا الموسم إن لم يقم بانتدابات جديدة وجيدة خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، وإذا لم يقم بتحضيرات جيدة بعد نهاية مرحلة الذهاب، لأنه إن لم يقم بذلك سيكون من أكبر المهددين بالسقوط في نهاية هذا الموسم.