استأنف الاتحاد العنابي تدريباته أمس في وقت ما تزال فيه مخلفات التحكيم الكارثي للثلاثي: بشير بمساعدة بن منصور وعبيد الذي أدار مواجهة اتحاد عنابة ضد مولودية قسنطينة يثير ردود أفعال قوية، حيث تقدمت إدارة بوضياف بشكوى إلى اللجنة المركزية للتحكيم ضد الحكم بشير، حملته فيه كامل المسؤولية في التعثر أمام الموك، خاصة هدف التعادل الذي كان محل احتجاجات بداعي التسلل، وكذا البطاقتين الحمراوين لكل من دبوس وعابد. ذهبت إدارة الاتحاد إلى حد التشكيك في وجود عملية “كولسة” لمنع بونة من تحقيق الانتصار، ما جعلها تطالب باللجوء إلى شريط الفيديو التي بثه التلفزيون لكشف القرارات الخاطئة للحكم. إلى ذلك فقد حاول المسيرون الرفع من معنويات اللاعبين، وحثهم على مواصلة العمل بجدية، لأن الفريق لم يضمن البقاء بعد، وهو بحاجة لفوز لترسيم البقاء، لكن المهمة ليست سهلة، كون العنانبة سيتنقلون في الجولة القادمة إلى وهران لملاقاة الجمعية، قبل استقبال مولودية سعيدة المهددة بالسقوط، والمباراة الأخيرة ببولوغين أمام أمل الأربعاء، وكل الحسابات مبنية على المقابلة أمام سعيدة، ما جعل الأنصار يخشون تكرر سيناريو السقوط “الهيتشكوكي” قبل موسمين بعد التعثر بعنابة أمام البرج ما أدى للسقوط إلى الرابطة الثانية من جهته أكد المدرب بوغرارة بأن مصير الاتحاد بأرجل لاعبيه وكانت التشكيلة العنابية قد فوتت على نفسها فرصة كبيرة لضمان بقائها الرسمي في بطولة الدرجة الثانية بعد تعادلها بقواعدها أمام مولودية قسنطينة، حيث كان يكفيها الفوز بذلك اللقاء حتى تتمكن من تحقيق ذلك الهدف وبذلك يبقى العنانبة في حسابات الفرق المهددة بالسقوط لجولة أخرى، وبتعثره هذا يمكن القول بأن اتحاد عنابة “راهو يلعب بالنار” مادام أنه وقبل 3 جولات عن نهاية الموسم مازال لم يضمن بقاءه بعد، وفي الجولة القادمة سيلعب خارج دياره عندما ينزل ضيفا على فريق جمعية وهران، لكن وعلى الرغم من ذلك حظوظه في ضمان البقاء تبدو وفيرة لأنه يكفيه الفوز بأحد لقاءاته الثلاثة المتبقية لكي يحقق ذلك الهدف.