أكد رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد ڤوراية، أن المشاورات التي قام بها حزبه مع أكثر من 30 تشكيلة سياسية من أجل العمل على تقديم مرشح إجماع خلال رئاسيات 2014 ”لم تصل إلى الهدف المنشود”، وبالتالي يقول الحزب ”طرحنا مرشحا نراه مناسبا في هذه المرحلة وهو رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى، الذي يتمتع بتجربة كبيرة وكاريزما تمكنه من إيصال البلاد إلى بر الأمان”. وأورد أحمد ڤوراية، أمس، في بيان تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، عقب اجتماع لمكتبه الوطني، أن الوضع الذي تعيشه البلاد ”حرج ولم تعرفه منذ 51 سنة من الاستقلال، خاصة من حيث الاختراقات التي تعرض لها الدستور”، وتابع بأنه ”مازالت كل المؤشرات توحي بتغيير هذا الدستور من أجل مصلحة خاصة، وليس من أجل المصلحة العليا للوطن”، مردفا أنها ”مصلحة مرتبطة بالانتخابات الرئاسية القادمة المقررة مطلع سنة 2014”. وتساءل رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، عن أهمية تعديل الدستور في هذه المرحلة، وقال ”لماذا نغير الدستور في هذه الفترة الحرجة ونحن على مشارف انتخابات رئاسية؟ وبإمكان الرئيس الترشح لعهدة رابعة بهذا الدستور الذي يضمن له حقه في ذلك”، وتابع بأنه ”في اعتقادنا أنه لو يتغير الدستور سيفقد الكثير من المصداقية، فنحن مع دستور الدولة الجزائرية وليس دستور الأشخاص، لأن الدولة باقية أما الأشخاص فيذهبون لا محالة، فلهذا نطلب تغيير الدستور بعد الرئاسيات المقبلة”. وأوضح ڤوراية، أنه وبعد المشاورات التي قام بها حزبه مع أكثر من ثلاثون تشكيلة، من أجل العمل على مرشح الإجماع، ”لم نصل إلى هذا الهدف”، لذا أضاف المتحدث، أنه بعد التحليل والبحث في هذه المسألة ”طرحنا المرشح الذي نراه مناسبا في هذه المرحلة وهو رئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى، نظرا لتجربته والكاريزما التي يتمتع بها و قدرته في معرفة خبايا الحكم، كما قد يكون الرجل الأصلح للبلاد في هذه المرحلة الحرجة.