بدأت الأحزاب الجزائرية والشخصيات الوطنية في اثارة موضوع تقديم مرشحيها للانتخابات الرئاسية 2014 ويظهر جليا ان أغلبها لم تحسم أمرها في اسم مرشحيها، في حين تسعى حمس الى تقديم مرشح وحيد من قبل المعارضة للانتخابات، الأمر الذي رفضته حنون مؤكدة ان حرية الترشح مع حق الشعب في عزل منتخبيه في كل المستويات بما فيها رئيس الجمهورية، كما ذهب الحزب الوطني الجزائري الى اطلاق مبادرة جمع صفوف "الوطنيين الأحرار" لحماية دستور لإنشاء جبهة موحدة يلتفون حولها في خندق واحد... حنون ترفض مسعى حمس لاقتراح مرشح المعارضة للرئاسيات أوضحت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون أن حزبها "لا يشارك في مسعى تقديم مرشح وحيد من قبل المعارضة للانتخابات الرئاسية المقبلة"، وشددت على " حرية الترشح مع حق الشعب في عزل منتخبيه في كل المستويات بما فيها رئيس الجمهورية". ورفض حزب العمال مسعى حركة مجتمع السلم، االتوافق حول مرشح معارضة واحد للاستحقاق الرئاسي المقبل، وقالت في تقريرها الافتتاحي للدورة العادية للجنة المركزية للحزب ، " هذا ما شرحناه لوفد حمس الذي زارنا الأسبوع الماضي، وقلنا أن ما طرحوه يتنافى مع الديمقراطية" وتابعت " نحن ضد القطبية السياسية التي مؤداها ما يحصل في مصر وتونس".
الحزب الوطني الجزائري يطلق مبادرة جمع صفوف "الوطنيين الأحرار" لحماية دستور أطلق الحزب الوطني الجزائري،مبادر ة سياسية من أجل جمع صفوف ما وصفهم بال" الوطنيين الأحرار" لحماية دستور الجمهورية الجزائرية من المساس به أو خرقه حسبهم ،أين دعا ما يسميهم بالأحرار و المخلصين داخل الوطن وحتى في الخارج ،لإنشاء جبهة موحدة يلتفون حولها في خندق واحد. و قال الحزب أن المبادرة سيشار ك فيها مختلف مشاربها السياسية و المنظمات الوطنية و الحقوقية و كل الشخصيات الوطنية من كبار المجاهدين و المفكرين و الصحفيين للانضمام و الالتحاق بها من أجل تجسيد و تحقيق الأهداف المسطرة .و عن هدف هذه المبادرة قال رئيس الحزب يوسف حميدي ، أنها تسعى إلى العمل على عدم المساس بالدستور أو خرقه،و عدم إلغاء المسار الانتخابي أو تأجيله عن موعده الدستوري أفريل 2014 ،احترام الدستور و تأجيل تعديله بعد الانتخابات الرئاسية، استدعاء الهيئة الانتخابية، و تنصيب لجنة وطنية واحدة تشرف على متابعة و مراقبة الانتخابات الرئاسية 2014، مع السماح إلى جميع المرشحين المؤهلين قانونيا في الترشيح للرئاسيات 2014 و عدم إقصاء أي طرف ، عدم السماح للمتورطين في قضايا الفساد و اختلاس المال العمومي للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ،و عدم السماح لأصحاب الجنسية المزدوجة الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.و قال الحزب أنه و" أمام هذه الأوضاع التي تريد ان تعصف بمكتسبات الأمة و إقحامها في دوامة يصعب الخروج منها بسهولة و التي نبهنا إليها في عدة مواقف له ، هذه المؤامرات التي تعمل على أن تزيح كل ما حققوه الدين سبقونا من إصلاحات كان نظن بأن تكون إصلاحات حقيقية و نقطة الفصل التي تنقل الجزائر نقلتا نوعية لبناء دولة قوية عصرية يقوم فيها العدل و تحترم فيها حقوق الإنسان و الحريات و كان هذا أمل كل مواطن جزائري شريف يحب الخير لوطنه " مر دفا" ، هذه الإصلاحات المزعومة التي ساهم فيها كل واحد منا حسب مقدراته و حبه للجزائر و جند كل طاقاته لإنجاحها ، حتى لا يجد أعداء الوطن الفرصة لضرب استقرارها و زعزعة أمن شعبنا ، لكن لأسف ككل مرة فوتت علينا الجهة الخفية الفرصة".و اعتبر الحزب الوطني الجزائرى أنه قد جاءت ساعة الحسم " ليقف فيها كل شرفاء هذا الوطن من مختلف الطبقات السياسية و الاجتماعية و كل أطياف المجتمع الجزائري الدين لا زالوا ثابتين على عهد شهداء نوفمبر و من سبقوهم من الدين قدموا الغالي فدى أرض الشرفاء الأحرار،حتى يقفون اليوم وقفة الرجل الواحد ضد كل أعداء الجزائر و حلفائهم سواء كانوا في الخارج أو في الداخل".
الحزب الوطني الجزائري يطلق مبادرة جمع صفوف "الوطنيين الأحرار" لحماية دستور أطلق الحزب الوطني الجزائري،مبادر ة سياسية من أجل جمع صفوف ما وصفهم بال" الوطنيين الأحرار" لحماية دستور الجمهورية الجزائرية من المساس به أو خرقه حسبهم ،أين دعا ما يسميهم بالأحرار و المخلصين داخل الوطن وحتى في الخارج ،لإنشاء جبهة موحدة يلتفون حولها في خندق واحد. و قال الحزب أن المبادرة سيشار ك فيها مختلف مشاربها السياسية و المنظمات الوطنية و الحقوقية و كل الشخصيات الوطنية من كبار المجاهدين و المفكرين و الصحفيين للانضمام و الالتحاق بها من أجل تجسيد و تحقيق الأهداف المسطرة .و عن هدف هذه المبادرة قال رئيس الحزب يوسف حميدي ، أنها تسعى إلى العمل على عدم المساس بالدستور أو خرقه،و عدم إلغاء المسار الانتخابي أو تأجيله عن موعده الدستوري أفريل 2014 ،احترام الدستور و تأجيل تعديله بعد الانتخابات الرئاسية، استدعاء الهيئة الانتخابية، و تنصيب لجنة وطنية واحدة تشرف على متابعة و مراقبة الانتخابات الرئاسية 2014، مع السماح إلى جميع المرشحين المؤهلين قانونيا في الترشيح للرئاسيات 2014 و عدم إقصاء أي طرف ، عدم السماح للمتورطين في قضايا الفساد و اختلاس المال العمومي للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ،و عدم السماح لأصحاب الجنسية المزدوجة الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.و قال الحزب أنه و" أمام هذه الأوضاع التي تريد ان تعصف بمكتسبات الأمة و إقحامها في دوامة يصعب الخروج منها بسهولة و التي نبهنا إليها في عدة مواقف له ، هذه المؤامرات التي تعمل على أن تزيح كل ما حققوه الدين سبقونا من إصلاحات كان نظن بأن تكون إصلاحات حقيقية و نقطة الفصل التي تنقل الجزائر نقلتا نوعية لبناء دولة قوية عصرية يقوم فيها العدل و تحترم فيها حقوق الإنسان و الحريات و كان هذا أمل كل مواطن جزائري شريف يحب الخير لوطنه " مر دفا" ، هذه الإصلاحات المزعومة التي ساهم فيها كل واحد منا حسب مقدراته و حبه للجزائر و جند كل طاقاته لإنجاحها ، حتى لا يجد أعداء الوطن الفرصة لضرب استقرارها و زعزعة أمن شعبنا ، لكن لأسف ككل مرة فوتت علينا الجهة الخفية الفرصة".و اعتبر الحزب الوطني الجزائرى أنه قد جاءت ساعة الحسم " ليقف فيها كل شرفاء هذا الوطن من مختلف الطبقات السياسية و الاجتماعية و كل أطياف المجتمع الجزائري الدين لا زالوا ثابتين على عهد شهداء نوفمبر و من سبقوهم من الدين قدموا الغالي فدى أرض الشرفاء الأحرار،حتى يقفون اليوم وقفة الرجل الواحد ضد كل أعداء الجزائر و حلفائهم سواء كانوا في الخارج أو في الداخل".
جبهة القوى الاشتراكية" تؤجل موقفها من الرئاسة قال أحمد بطاطاش، السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية ، إن موقف الحزب بشأن الانتخابات الرئاسية لا يزال معلقا حتى اجتماع هيئته الخماسية، و أضاف أن قرار المشاركة أو المقاطعة سيتخذ بناء على تقديراتها للأوضاع. ولم يحدد بطاطاش - في تصريحات لع أمس السبت - موعد انعقاد الاجتماع الخاص بالانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن المعطيات الحالية لا تزال "غير ناضجة" بما يصنع موقفا كاملا للحزب بشأن هذا الحدث، حسب تعبيره. وأوضح أن الحزب مهتم حاليا بكيفية التوصل إلى إجماع وطني سياسي واقتصادي وأن الندوة الاقتصادية والاجتماعية التي نظمها الحزب أمس الأول بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه ، هدفها إحداث تقارب والبحث عن حلول تنعكس بالإيجاب على المواطن والاقتصاد الوطني وتحقق أهداف التنمية على المدى الطويل وفق التعريف المعتمد لدى الأممالمتحدة. وأشار إلى أن العبء لا يجب أن يقع على حزب جبهة القوى الاشتراكية وحده وإنما على جميع الأحزاب السياسية التي هي ”مطالبة بالتقرب من بعضها البعض .
بن فليس يلتزم الصمت في مسألة ترشحه من عدمها لرئاسيات 2014 قرر رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، إلتزام الصمت فيما يخص العديد من القضايا الراهنة ومسألة ترشحه من عدمها لرئاسيات 2014 حيث اكد للصحافة على هامش لقاء فندق الهيلتون في ذكرى وفاة أول وزير عدل للجزائر، النقيب عمار بن تومي أن الوقت ليس مناسب للحديث في السياسة بإعتبار ان المناسبة هي ذكرى وفاة عمار بن تومي مضيفا انه سيقدم العديد من المداخلات السياسية في وقتها المناسب.
"الكرامة" يقرر المشاركة في الرئاسيات و يؤجل الفصل في مرشحه قرر المكتب السياسي لحزب "الكرامة" المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بمرشح باسم الحزب، لكن الفصل النهائي فيمن سيترشح باسم "الكرامة" مؤجل إلى لقاء آخر سيعقد في العاصمة مطلع شهر نوفمبر القادم. وكان أعضاء المكتب السياسي التقوا سهرة الجمعة في فندق البريد ببسكرة لمناقشة موضوع المشاركة في الانتخابات ومناقشة نقاط أخرى برئاسة محمد بن حمو، الذي اقترح فتح باب الترشيحات لإجراء انتخابات داخلية لاختيار من يمثل الحزب في الرئاسيات المقبلة، وراح يقترح نائب الحزب عن ولاية ورقة محمد الداودي ومديرة ثانوية بتيزي وزو سمية شيريك الترشح، ثم أعلن ترشحه قبل ان يقف ممثل ولاية تيزي وزو مقترحا على الجميع تزكية رئيس الحزب. وبخصوص تأجيل المجلس الوزاري، قال بن حمو ان ذلك راجع الى عدم جاهزية الملفات المراد عرضها للمصادقة والإثراء، وأضاف "ان التأخير ليس في صالح الحكومة والشعب" ودعا الى عقد المجلس بسرعة لتمرير قانون المالية ومنح الفرصة للبرلمان لدراسة المشاريع حتى لا تعطل مصالح الدولة والمواطن.
جيل جديد يغلق ملف المشاركة في الانتخابات ويتقدم رئيس الحزب كمرشحه الخاص كشف حزب جيل جديد ، أن المجلس الوطني للحزب أغلق ملف المشاركة في الانتخابات الرئاسية لأفريل 2014 ، و ذلك بتقديم مرشحه الخاص لخوض غمار هذا الموعد ، أين دعو رئيس الحزب سفيان جيلالي، أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة باسم "جيل جديد"،مانحا إياه مهلة لأخذ القرار الذي يراه مناسبا في الوقت الملائم. و قال بيان صادر عن الحزب ، أمس، أن مجلسه الوطني توصل هذا بعد تحاليل معمقة و نقاشات واسعة إلى عدة استنتاجات، أهمها المشاركة الفعالة ل"جيل جديد" في الحياة السياسية و التزامه بمبدأ "واجب المبادرة" و ضرورة حث الجزائريات و الجزائريين على العمل السياسي بدل العزوف، تمنح كلها الغلبة لواجب المشاركة في هذه الانتخابات.واعتبر رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان في بيانه أنه و بعد مشاورات واسعة مع الطبقة السياسية و المجتمع المدني اتضحت صعوبة إقامة تحالف موضوعي مع شريك واحد أو أكثر لأنه من الصعب توحيد أهداف البعض و البعض الآخر في الدور الأول من هذه الانتخابات الذي لا مفر منه في حالة نزاهة المسار الانتخابي المقبل.فعليه- يقول الحزب- أن مسألة اختيار التحالف الممكن ستكون حتما مطروحة في الفترة الممتدة ما بين الدورتين الانتخابيتين. من جهة أخرى،أردف الحزب أن ما اسماه سبات الطبقة السياسية فتح مجال المناورة للسلطة الحالية التي تحاول عن طريق كل السبل، الشرعية و غير الشرعية، لتمديد عمر هذا النظام،معتبرا أنه قد حان الوقت أن يعلن المرشحين المحتملين ترشحهم مما سيصعب من سعي الجناح الرئاسي لإلغاء الانتخابات بطريقة غير قانونية.و أ ضاف الحزب أنه و بناء على كل هذه المعطيات ، قرر المجلس الوطني، و بالأغلبية المطلقة،تقديم مرشحه الخاص لخوض غمار الرئاسيات المقبلة،أبن دعا في السياق ذاته، أعضاء المجلس الوطني رئيس الحزب سفيان جيلالي، أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة باسم "جيل جديد"،و يمنح المجلس الوطني لرئيس الحزب مهلة لأخذ القرار الذي يراه مناسبا في الوقت الملائم.و انتقد رئيس حزب "جيل جديد"، جيلالي سفيان في العديد من خرجاته الاعلامية موضوع تعديل الدستور ونمط تسيير الاقتصاد الوطني وكذا قطاعي التربية والسكن، بعد أن أشار الاسبوع المنصرم إلى أن تشكيلته السياسية ستكشف عن موقفها من موضوع رئاسيات 2014 قريبا و هو ما أعلن عنه في بيانه.ودعا جيلالي سفيان الطبقة السياسية إلى الالتفاف حول مسار تعزيز وتكريس دولة القانون والنضال من أجل إرساء التعددية السياسية والدفاع عن مبادئ الديمقراطية.
سعيداني يجب عصرنة حزب جبهة التحرير الوطني للتخلص من الجمود والبيروقراطية دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أمس السبت، بسطيف مناضلي حزبه إلى العمل على ضمان عصرنة الحزب "حتى لا يبقى الأفلان ذلك الحزب الجامد الذي يشبه قلعة سرية عاجية يديرها بيروقراطيو السياسة".وقال السيد سعداني لدى ترأسه بالقاعة متعددة الرياضات لسطيف ثاني ملتقى جهوي لتشكيلته السياسية بعد ملتقى وهران بحضور إطارات ومنتخبي وشخصيات حزبه ل16 ولاية من شرق البلاد "ان هذا الحزب التاريخي الذي كان له شرف اندلاع ثورة التحرير المظفرة يجب أن يتكيف مع المتغيرات الراهنة التي يشهدها العالم وكذلك الجزائر كما عليه الاتعاض بما يحدث من تجارب سياسية تعيشها الأحزاب عبر العالم". وأضاف السيد سعداني قائلا "من الضروري والحيوي أيضا في ظل هذا المنظورالانفتاح على مكونات المجتمع من مواطنين ومجتمع مدني" وأنه "على حزب جبهة التحرير الوطني التعبير بصدق عن انشغالات وتطلعات هذا المجتمع". كما تحث السيد سعداني مطولا عن " توحيد صفوف الحزب وإحياء هيئاته النظامية" معتبرا ذلك من "مقومات النجاح في المستقبل". وقال ان "هيئات هذا الحزب فقدت من حيويتها لأسباب ترجع للانتقال الصعب للتعددية وكذلك للصراعات الداخلية التي عاشتها تشكيلة الأفلان سابقا". ولدى استعراضه النقاط العشر لبرنامج عمل الحزب الخاص بالمرحلة القادمة شدد سعداني على ضرورة "مكافحة الإقصاء والتهميش" وعلى"لم صفوف الحزب وتنشيط جميع هياكل الحزب من القمة إلى الخلية الأساسية للحزب" وكذا "توسيع القاعدة النضالية قصد تكثيف أواصر الاتصال مع الشعب الذي ننبثق منه (الحزب)". وردا على الداعين الى وضع حزب جبهة التحرير الوطني في المتحف قال السيد سعداني "ان هؤلاء يسعون من خلال هذه الدعوة إلى وضع 300 ألف مناضل و10 ملايين مصوت على قوائم الحزب في الانتخابات الماضية في المتحف من خلال محاولة تكبيل وتحييد الحزب العتيد لكونه مصدر إزعاج بالنسبة إليهم". وجدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني "تمسك ومساندة" حزبه بالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي أطلقها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مشددا بالمناسبة على "حرص" حزبه على "تطبيق هذه الإصلاحات بكل حذافيرها". وأضاف سعداني أن حزبه يعمل أيضا على " المحافظة على مكانته كقوة سياسية أولى في الجزائرية" و"يرمي إلى دعم دوره على الصعيد الدولي من خلال تكثيف وجوده الفاعل ومشاركاته في المنظمات الدولية الكبرى ولاسيما تلك التي تضم أحزابا تقترب من مثله وقيمه". وانتقد الأمين العام للأفلان في هذا الخصوص ما أسماه ب"غياب مبادرة الحزب في علاقات الحزب الخارجية" والتي "اقتصرت فقط على تبادلات عرضية دون جدوى" -كما أضاف. كما حث السيد سعداني على "ترقية الدور التاريخي للحزب بالسعي لتخليد دور ووضع ملحمة الجزائر الثورية في ذاكرة التاريخ والأمم" قائلا "ان نسيان تاريخينا يعد أمرا خطيرا وتضييعا لتضحيات الجزائريين على مدى العصور". وفي الأخير شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على "ضرورة منح الشعب الجزائري تصورات حقيقية للمستقبل في بلد نعمل جميعا على خدمته كجزائريين منسجمين مع ذاتنا وهويتنا الجزائرية الأصيلة.