مثل أمام محكمة الرويبة أربعيني، على خلفية ارتكابه جنحة إهانة هيئة نظامية والسكر العلني والإخلال بالنظام العام، والتي طالت رجال الشرطة. وقائع القضية تعود عندما قام رجال الشرطة بتوقيف المتهم لاخضاعه لتفتيش روتيني، أين انهال عليهم بوابل من السب والشتم. ولم يقف المتهم عند هذا الحد بل أقدم على دفع أحد رجال الشرطة، ليتبين فيما بعد أنه كان في حالة سكر. لتتم إحالته مباشرة على وكيل الجمهورية أين أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي، وهي الأفعال التي اعترف بها المتهم وبرر فعلته أنه لم يكن في كامل وعيه كونه كان في حالة سكر، طالبا إفادته بأقصى ظروف التخفيف ليلتمس و كيل الجمهورية بتطبيق القانون ضده.