أكد مدرب المنتخب الوطني الأسبق عبد الرحمان مهداوي أن المفاوضات بينه وبين إدارة نصر حسين داي توقفت عند أول اتصال تلقاه من مسيري النادي، الذين عرضوا عليه فكرة تدريب النصرية خلفا للمدرب السابق زهير جلول، معربا أنه لم يفهم بعد الغرض من الاتصال، معلنا في ذات الوقت أنه يزاول مهامه كمدرب للمنتخب العسكري، الذي كان قد قاده إلى مونديال أزربيجان، إلا أنه لم يكن موفقا وفشل في قيادة العسكر للحفاظ على التاج الذي كان بحوزتهم بعد معانقة اللقب العالمي بالبرازيل في النسخة ما قبل الماضية. يأتي ذلك في وقت يحضر فيه الملاحون بقيادة المدرب فوز العفري، لمباراة الجمعة أمام أمل بوسعادة الصاعد الجديد، حيث يعول رفقاء خيثر على الإبقاء على النقاط الثلاث بملعب 20 أوت، في لقاء سيكون موعدا للتصالح مع أنصار الملاحة الذين كانوا قد عبروا عن تذمرهم من الانطلاقة غير المنتظرة لفريقهم، وهو الذي كان معولا عليه للعب على أوراق الصعود الثلاث، إلا أن العفري تمكن من تحرير لاعبيه بقيادتهم لتحقيق فوز مهم على متذيل الترتيب ترجي مستغانم، قبل أن يجني نقطة ثمينة جدا من تلمسان، بعد فرضه للتعادل الإيجابي أمام الرائد الحالي الوداد المحلي، مع العلم أن المدرب العفري كان قد برمج مباراة تطبيقية أول أمس في ملعب ”زيوي” بين اللاعبين، من أجل الوقوف على استعدادات جل لاعبيه خاصة منهم العائدون من الإصابة أو التي لا تلعب دوريا مع التشكيلة، وذلك قبل اتخاذ القرار الأخير بشأن التشكيلة التي سيعتمد عليها أمام الأمل البوسعادي. من جهة أخرى تعد إدارة النصرية بتسوية مستحقات اللاعبين قبل لقاء الأمل، وهذا من أجل تحفيزهم وإبقائهم في جو الانتصارات، حتى يتسنى لهم بعث التنافس على المراكز الثلاثة الأولى، وهذا في ضوء تواجد عديد الأندية الطامحة لتحقيق الصعود على غرار اتحاد بلعباس صاحب الانطلاقة القوية، ووداد تلمسان وشباب باتنة واتحاد البليدة.