أكد التجمع الوطني الديمقراطي أن مشاريع القوانين التي درسها مجلس الوزراء وصادق عليها، والتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية بالمناسبة، ستتمكن من تعزيز قناعة قيادة التجمع بثقة الحزب في مؤسسات الجمهورية، وإيمانه بيقظة الجزائريين وبما أثبتوه من وعي إزاء محاولات التغليط بخصوص الأحداث التي مرت بها المنطقة. وأفاد بيان للأرندي تلقت ”الفجر” نسخة منه، أنه انطلاقا من هذه القناعة وفي هذا الوقت الذي يستعد فيه الحزب لعقد مؤتمره الرابع، فإن إطارات ومناضلي التجمع أكثر حرصا اليوم على تعزيز موقعهم المُتقدم في الساحة الوطنية الذي كرسته مواقفه المبدئية منذ إنشائه، وأضاف أن المكتب الدائم للجنة الوطنية لتحضير المؤتمر تابع اجتماعاته أول أمس، بمقر الحزب، برئاسة الأمين العام بالنيابة ورئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر عبد القادر بن صالح، للنظر في مسار تقدم أشغال التحضير للمؤتمر، بعد الدورة الثانية للجنة الوطنية المنعقدة في 19 سبتمبر الماضي، ”بعد استعراض الحركية التي ميزت الساحة الوطنية وأجواء الثقة والاطمئنان التي أضفاها انعقاد مجلس الوزراء”، مبدّداً قطعيا التمادي في ذلك المسعى المبني على حسابات سياسوية حاولت التشكيك في السير العادي لمؤسسات الدولة، وإشاعة البلبلة حول انسجام وتكامل الأهداف الوطنية الثابتة التي تنضوي تحتها الجهود لحماية البلاد وصون مصالحها في هذا الظرف بتحدياته ورهاناته غير الخافية على مستويين المحلي والإقليمي، حسب تعبير المصدر. واستعرض المكتب الدائم للجنة الوطنية، وفق بيان الأرندي، سير عملية عقد الجمعيات البلدية التي انطلقت بعد الدورة الثانية للجنة الوطنية التي ستنتهي يوم 15 أكتوبر، ”هذه الجمعيات البلدية تتزامن مع الشروع في زيارات ميدانية لأعضاء من اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر لمتابعة وضمان نجاح هذه العملية، استعداد للآجال التي يتضمنها البرنامج المسطر الذي يحدد يوم 26 أكتوبر لعقد المؤتمرات الولائية، والتي ستكون متبوعة بمؤتمرات جهوية يوم 16 نوفمبر القادم”.