قال التجمع الوطني الديمقراطي أن مشاريع القوانين التي درسها مجلس الوزراء وصادق عليها والتوجهات التي أسداها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالمناسبة، تعزز القناعة التي ما فتئت قيادة التجمع تؤكد عليها بثقة الحزب في مؤسسات الجمهورية، معتبرة أن هذا الأخير بدد قطعيا " التمادي في ذلك المسعى المبني على حسابات سياسوية، حاولت التشكيك في السير العادي لمؤسسات الدولة وإشاعة البلبلة حول انسجام وتكامل الأهداف الوطنية الثابتة التي تنضوي تحتها الجهود لحماية البلاد ". و قالت الناطقة الرسمية باسم الأرندي نوارة سعدية جعفر في بيان صادر عنها ، أمس، أن المكتب الدائم للجنة الوطنية لتحضير المؤتمر تابع اجتماعاته، أمس الأول،، بمقر الحزب، برئاسة الأمين العام بالنيابة، ورئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر عبد القادر بن صالح، للنظر في مسار تقدم أشغال التحضير للمؤتمر بعد الدورة الثانية للجنة الوطنية المنعقدة في 19 سبتمبر الماضي، مردفة أنه وبعد استعراض الحركية التي ميزت الساحة الوطنية "وأجواء الثقة والاطمئنان التي أضفاها انعقاد مجلس الوزراء، أين بدد قطعيا التمادي في ذلك المسعى المبني على حسابات سياسوية، حاولت التشكيك في السير العادي لمؤسسات الدولة وإشاعة البلبلة حول انسجام وتكامل الأهداف الوطنية الثابتة التي تنضوي تحتها الجهود لحماية البلاد وصون مصالحها في هذا الظرف بتحدياته ورهاناته غير الخافية على مستويين المحلي والإقليمي". وأضاف المصدر إن التجمع الوطني الديمقراطي يعتبر مشاريع القوانين التي درسها مجلس الوزراء وصادق عليها والتوجهات التي أسداها رئيس الجمهورية بالمناسبة، إنما تعزز القناعة التي ما فتئت قيادة التجمع تؤكد عليها بثقة الحزب في مؤسسات الجمهورية، وإيمانه بيقظة الجزائريين وبما أثبتوه من وعي إزاء محاولات التغليط بخصوص الأحداث التي مرت بها المنطقة، وأوضح في السياق ذاته أنه انطلاقا من هذه القناعة وفي هذا الوقت الذي يستعد فيه التجمع لعقد مؤتمره الرابع فإن إطارات ومناضلي الحزب أكثر حرصا اليوم على تعزيز موقعهم المتقدم في الساحة الوطنية الذي كرسته مواقفه المبدئية منذ إنشائه.
وتابع البيان بالقول " إن المكتب الدائم للجنة الوطنية استعرض خلال اجتماعه سير عملية عقد الجمعيات البلدية التي انطلقت بعد الدورة الثانية للجنة الوطنية التي ستنتهي يوم 15 أكتوبر الجاري، والتي تتزامن مع الشروع في زيارات ميدانية لأعضاء من اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر من أجل متابعة وضمان، نجاح هذه العملية، استعدادا للآجال التي يتضمنها البرنامج المسطر المحدد يوم 26 أكتوبر الجاري لعقد المؤتمرات الولائية والتي ستكون متبوعة وفق نفس البرنامج بمؤتمرات جهوية يوم 16 نوفمبر القادم.