على شباكنا نظيفة هي أحسن نتيجة يمكن تحقيقها في واغادوغو" أوصى متوسط ميدان المنتخب الوطني فؤاد قادير في هذا الحوار الذي خص به جريدتنا بمعسكر تربص المنتخب الوطني في سيدي موسى زملاءه بضرورة التحلي بالصبر والشجاعة للاطاحة بمنتخب بوكينافاسو. واعتبر لاعب نادي رين الفرنسي المحافظة على شباك مبولحي نظيفة في هذه المباراة أحسن نتيجة يمكن تحقيقها. قبل أقل من أسبوع عن مواجهة بوركينافاسو. هل تشعرون بالضغط؟ لا يمكن أن أنكر ذلك لأن مسؤوليتنا كبيرة في مثل هذه الظروف نحن نعاني من نوع من الضغط الذي أجده أمرا عاديا نظرا للأهمية التي تكتسيها هذه المباراة التي تعتبر الشوط الأول الفاصل لبلوغ مونديال البرازيل، ولكن لا ينبغي أن نتأثر كثيرا بما يدور حولنا قبل القاء وأن نفكر في استغلال هذا الضغط في مصلحتنا بالتحضير جيدا لموقعة واغادوغو. ماهو رأيك في منتخب بوركينافاسو؟ إنه منتخب قوي ولا يمكن الاستهانة به تعرفنا عليه في بطولة كأس أفريقيا للأمم الأخيرة في جنوب أفريقيا، حيث تألق وفاجأ الجميع بوصوله للمباراة النهائية للدورة، كما أنه يضم في صفوفه لاعبين محترفين في أقوى الأندية الأوروبية، علينا الحذر منه في كلتي المبارتين. كيف ستتعامل مع علاقة الزمالة التي تربطك بكابوري وبيترويبا من منتخب بوركينافاسو؟ تعودت على مثل هذه الحالات سابقا وكثيرا ما تقابلت مع زملاء لي في الفريق في مباريات المنتخب الوطني أدرك جيدا ما ينبغي فعله في هذه الوضعيات، ولا مجال للعاطفة مع الأصدقاء والزملاء على أرضية الميدان، رغم ذلك ستكون المناسبة سانحة للاجتماع مع زملائي في النادي على غرار شارل كابوري الذي لعبنا معا في فريق أولمبيك مرسليا وبيترويبا، الذي يعتبر من أحسن لاعبي منتخب بوركينافاسو. ماهو السيناريو الذي تتمنى وقوعه في هذه المباراة؟ في مباراة السبت أهم شيء يهمنا هو المحافظة على شباكنا نظيفة من الأهداف قبل مواجهة العودة بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة التي تختلف ظروفها وسيكون لدينا فيها دعم الأنصار، ففي بداية كل مباراة يكون فيها هدفنا الفوز وبمرور الوقت نتغير ونتعامل مع الأمر بذكاء حتى نتجنب الهزيمة حسب الظروف التي تحيط بنا وتسيطر على المواجهة ثم نفكر في تفادي تلقي الأهداف. ألم ينتبك إحساس بتهميش حاليلوزيتش في الفترة الاخيرة؟ كنت على اتصال مستمر مع حاليلوزيتش قبل استدعائي كان المدرب في كل مناسبة يشجعني ويوجهني بضرورة كسب الوقت للعب والآن تحقق ذلك لي، إنني سعيد بإعارتي إلى نادي رين عوض البقاء في مرسيليا كلاعب إحتياطي هذا ما ساعدني في العودة إلى الخضر. هل من كلمة لأنصار المنتخب الوطني؟ لابد ألا نستبق الأحداث منتخب بوركينافاسو ليس سهلا وهو أحد الفرق القوية في القارة السمراء، على المناصرين أن يفهموا جيدا أن التأهل سيلعب في 180 دقيقة يجب علينا ألا نتهور فيها وهم بدورهم عليهم أن يقفوا إلى جانبنا حتى آخر دقيقة من المبارتين.