سيتربص المنتخب الوطني الجزائري يومي 12 أو 13 نوفمبر المقبل بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدى موسى تحسبا لقاء إياب الدور التصفوي الأخير المؤهل لمونديال البرازيل أمام المنتخب البوركينابي المقرر يوم 19 نوفمبر بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وسيعسكر الخضر قرابة أسبوع كامل لتحضير هذه المواجهة الهامة التي يراهن عليها رفقاء فيغولي لتدارك تأخرهم بهدف واحد فقط وكسب تأشيرة التأهل إلى المونديال العالمي للمرة الرابعة في تاريخه. وبالنظر إلى عدم وجود أي تاريخ للفيفا لإقامة أي مباراة ودية، فإن الناخب الوطني سيسعى بدون شك إلى استغلال معسكر سيدي موسى لتجهيز كتيبته في كافة الجوانب سيما مع النقائص الكبيرة التي سجلها خلال لقاء بوركينافاسو، وهو ما يجعله يسارع الوقت لتدارك هذه الثغرات التي من شأنها أن تقود الخضر إلى تحقيق هدفهم. يأتي هذا في الوقت الذي يرشح فيه المتتبعون لشؤون الخضر إقدام الناخب الوطني وحيد حليلوزتش على إحداث بعض التغييرات في التعداد في مباراة العودة خاصة بعدمالمس الأداء المتواضع لبعض اللاعبين خلال لقاء أول أمس أمام منتخب بوركينافاسو.