لا تزال عائلة الطفلة جيلماني صليحة البالغة من العمر 15سنة تمني نفسها بشفاء ابنتها واستعادتها حياتها الطبيعية والعودة للمدرسة لتملأ البيت فرحا مثلما فعلت دائما، لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا خضعت لعملية أخرى ببلجيكا أين أكد الأطباء بعد إطلاعهم على ملفها الطبي بأن حالتها قابلة للعلاج، غير أن الحالة المادية للعائلة لا تسمح بتوفير حتى تكاليف السفر. الوالد سرد للفجر معاناة طفلته التي خضعت منذ ثلاث سنوات لعملية استئصال ورم بالمخ بمستشفى عين النعجة بالعاصمة وتنفس أهلها الصعداء لعودتها إلى دراستها وحياتها بشكل طبيعي، غير أن فرحتهم لم تستمر طويلا حيث ظهرت على صليحة أعراض غريبة استدعت نقلها مجددا إلى المستشفى، غير أن حالتها الصحية لم تتحسن بل أخذت تسوء أكثر فأكثر، مما حرمها من متابعة دراستها، لتزداد حالتها سوءا في شهر جوان الماضي بعد أن فقدت بصرها وشلت أطرافها وهي اليوم تعاني نوبات صرع متكرّرة، زادت من قلق الوالدين وخوفهما من فقدانهما لصغيرتهما خاصة بعد أن أخبرهم الأطباء بالعاصمة بيأسهم من شفاء صليحة وطلبوا منهما أخذها للبيت حتى تموت في بيتها بين أهلها. رغم هول الصدمة إلا أن الوالدين والإخوة القاطنين بعين المالحة بالجزائر العاصمة، رفضوا الاستسلام لليأس والموت كل يوم مع صليحة التي تعاني بصمت، فقرروا ارسال ملفها الطبي المفصل إلى أطباء متخصصين ببلجيكا وبعد انتظار مؤلم ومرير، جاءهم الرد مؤخرا يحمل الأمل في تماثل الفتاة للشفاء.حيث أكد لهم الأطباء البلجيكيون بأن الحل يكمن في عملية جراحية إذا نقلوها على جناح السرعة إلى بلجيكا . أفراد عائلة صليحة يتضرعون لله تعالى بالدعاء لها بالشفاء راجين من المولى أن يرسل لهم ما يفرّج كربتهم من أهل البر والإحسان لمساعدتهم في الحصول على مصاريف العلاج في الخارج والذي تعذّر عليهم توفيرها لوضعيتهم الاجتماعية الصعبة. وبالتالي يناشدون أصحاب القلوب الرحيمة الإسراع لنجدتها وإعادة الابتسامة إليها . و بإمكانهم الاتصال على أحد رقمي الهاتف 0556228875 أو0791368358 .