أدار الفرانكو جزائري ياسين بن زية الذي يدافع حاليا عن ألوان نادي ليون الفرنسي ظهره لمنتخب بلاده الأصلي الجزائر بعدما أعلن صراحة عن عدم تحمسه للدفاع عن ألوان الخضر يأتي هذا في الوقت الذي أعرب فيه لاعب آمال الديوك عن نيته في مواصلة مشواره مع منتخب فرنسا وحمل قميص المنتخب الأول مستقبلا وقال بن زية خلال حواره مع قناة ”كنال بلوس” ”أنا مولود هنا بفرنسا وشرف كبير أن أمثل قميص هذا البلد”. مضيفا ”لا تسألوني عن الجزائر لأنني أريد مواصلة مشواري مع فرنسا والانضمام إلى منتخبها الأول مستقبلا يأتي كلام بن زية ليقطع بذلك أبواب انضمامه الوشيك إلى المنتخب الوطني الجزائري سيما مع المساعي التي يبذلها رئيس الفاف محمد روراوة والناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قصد إقناعه بالانضمام إلى منتخب المحاربين سيما في حال ما رسم رفقاء فيغولي تأهلهم إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 والأكيد أن الموقف الذي اتخذه بن زية وتفضيله الدفاع عن ألوان فرنسا بدل منتخب بلاده من شأنه أن يضع رئيس الفاف ومدرب الخضر في ورطة حقيقية سيما بعد أن نجحوا في وقت سابق في إقناع بعض اللاعبين الفرانكو جزائريين في اللعب لصالح الخضر على غرار المساعي التي قاموا بها في قضية انضمام الثلاثي تايدر بلفوضيل فيغولي والذين يعدون حاليا أحد ركائز المنتخب في إشارة إلى الأول والثالث الذين يعزمون قيادة الخضر إلى مونديال البرازيل من خلال المواجهة الهامة التي تنتظر التشكيلة الوطنية يوم 19 نوفمبر المقبل أمام منتخب بوركينافاسو لحساب إياب الدور التصفوي الأخير لنهائيات كأس العالم.