فتح اللاعب الفرانكو جزائري، بنجامين سطمبولي، مدافع نادي مونبوليي الفرنسي، الباب أمام إمكانية التحاقه بصفوف المنتخب الوطني الجزائري مستقبلاً، مفتخرا في نفس الوقت بأصوله الجزائرية في الحوار الذي أجراه مع قناة «بربار تيفي» عقب نهاية اللقاء الذي انهزم فيه رفقة فريقه أمام مستضيفه نادي باريس سان جيرمان بملعب «حديقة الأمراء» بالعاصمة الفرنسية في إطار مباريات الأسبوع ال 30 من الدوري الفرنسي لكرة القدم. هذا ولما سئل قلب الدفاع الجزائري الأصل صاحب 22 عاماً عما إذا كان يفكر في الالتحاق بالمنتخب الوطني الجزائري في يوم من الأيام مثل فوزي غلام، سفير تايدر وياسين براهيمي، أكد سطمبولي بأنه لا يفكر حالياً في هذا الموضوع على اعتبار أنه مركز خلال الوقت الراهن على لقاءات فريقه مونبوليي الذي يحتل المركز السابع في جدول ترتيب «الليغ 1» ويصارع من أجل احتلال مرتبة تؤهلهم للمشاركة في إحدى المنافسات الأوروبية الموسم المقبل فضلاً عن كونه حالياً يلعب مع المنتخب الفرنسي الأولمبي لأقل من 23 عاماً. وقال: «حالياً أنا مركز على فريقي، كما ألعب مع آمال فرنسا، في الحقيقة لم أفكر في تقمص ألوان الخضر خلال الوقت الراهن، لكن هذا لا يمنعني من التفكير في هذا الموضوع بما أن أصولي جزائرية ما يعني هناك فرصة للعب مع الجزائر». حاليلوزيتش تلقى مكالمة هاتفية من أحد مقربيه وحدثه حول اللاعب الواعد كشفت مصادر جد موثوقة ل «الخبر الرياضي» بأن الناخب الوطني «وحيد حاليلوزيتش» قد تلقى خلال الساعات القليلة الماضية مكالمة هاتفية من قبل أحد مقربيه حدثه فيها عن اللاعب الجزائري الواعد «بنجامين سطمبولي» مدافع نادي مونبوليي الفرنسي، وقد أكد له بأنه لاعب شاب مميز ولديه مقومات المدافع العصري الذي يبحث عنه في ظل تراجع مستوى بعض لاعبي الخط الخلفي للخضر على غرار كل من «مجيد بوقرة» لاعب نادي لخويا القطري و»كارل مجاني» لاعب موناكو الفرنسي بالإضافة إلى شبح الإصابات الذي يعاني منه «رفيق حليش» مدافع نادي أكاديميكا كويمبرا والذي جعله خارج حسابات مدربه خلال الآونة الأخيرة ويبقى حبيس مقاعد البدلاء ضمن مباريات الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم. صاحب 22 عاماً قد يكون إحدى مفاجآت التقني البوسني في الفترة القادمة تحسباً للقاءي شهر جوان القادم في تصفيات المونديال أمام كل من البينين ورواندا، خاصة وأن الكوتش وحيد يسعى إلى ضم مزيداً من العناصر الشابة التي بإمكانها صنع أفراح الكرة الجزائرية مستقبلاً بعد نجاح كل من غلام، براهيمي، فيغولي وتايدر في منح الإضافة المرجوة للمنتخب. «البوسني» يعرفه جيداً، بمعايعه منذ مدة وسيقوم بمعاينه مستقبلاً هذا وأوضح ذات المصدر، بأن مدرب المنتخب الوطني الجزائري أكد لمقربه خلال الحديث الذي جمع بينهما بأنه يعرف اللاعب جيداً ويتابعه منذ مدة طويلة مع ناديه في الدوري الفرنسي الدرجة الأولى لكرة القدم، حيث لم يخفي التقني البوسني إعجابه الشديد بالمستوى الفني والبدني للمدافع الجزائري الأصل الذي سيواصل معاينته مستقبلاً على أمل استدعائه لتعزيز صفوف النخبة الوطنية في المواعيد القادمة وأبرزها تصفيات مونديال البرازيل عام 2014 والتي يأمل فيها الجميع في التأهل للمرة الثانية على التوالي بعد مشاركة الجزائر في النسخة الماضية بجنوب إفريقيا. الجدير بالذكر، أن «وحيد حاليلوزيتش» كان قد أكد مؤخراً في إحدى ندواته الصحفية بأنه يتابع منذ مدة في مدافع جزائري الأصل ينشط في أوروبا من أجل استدعائه مستقبلاً بعدما أعجب كثيراً بإمكانياته وذلك دون أن يذكر اسمه ولا النادي الذي يلعب له تفادياً لأي ضغوطات قد تحصل للاعب من ناديه أو الإتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي لم يتقبل خطف الجزائر في الآونة الأخيرة لعديد من المواهب الكروية الشابة وآخرها كان لاعب خط الوسط الدفاعي «سفير تايدر» المحترف في بولونيا الإيطالي. سطمبولي: «سوف أناقش موضوع الخضر مع العائلة لاتخاذ القرار المناسب» رغم عدم تصريحه بشكل مباشر برغبته في تقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري خلال المواعيد القادمة رغم كونه لاعباً أساسياً مع آمال الديكة، إلا أن إجابة «بنجامين سطمبولي» المدافع الأوسط لنادي مونبوليي الفرنسي كانت جد واضحة بهذا الخصوص، عندما اختار كلمة «إن شاء الله» وهذا على عكس التصريحات التي كان قد أدلى بها في وقت سابق بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية، والتي بدوا فيها مترددين كثيراً بشأن الالتحاق بصفوف الخضر ويطالبون ببعض الوقت من أجل التفكير. صاحب 22 عاماً والذي يشرف والده حالياً على مركز تكوين نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي أكد بأنه وفي حال ما إذا تلقى في الأيام القادمة اتصالات من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن طريق رئيسها محمد روراوة أو من طرف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش من أجل عرض عليه اللعب مع رفقاء «سفير تايدر» خلال الاستحقاقات القادمة وأبرزها تصفيات مونديال البرازيل المقرر إجراؤه عام 2014، فإنه سوف يقوم بمناقشة هذا الموضوع مع عائلته للخروج بالقرار المناسب، ولو أنه من نبرة كلامه يبقى متحمساً لخوض تجربة جديدة مع الجزائر بعد التحاق بعض اللاعبين من أصول جزائرية بالخضر والذين كانوا يلعبون معه في المنتخب الفرنسي لأقل من 23 عاماً في صورة فوزي غلام وياسين براهيمي. «أتمنى تأهل الجزائر إلى مونديال البرازيل وبإذن المولى سوف أكون معهم» كشف مدافع نادي مونبوليي الفرنسي، بأنه يتابع تصفيات كأس العالم ومشوار الخضر فيها حتى الآن، أين يحتل حالياً أشبال الناخب الوطني «وحيد حاليلوزيتش» المركز الأول في جدول الترتيب العام مناصفة مع المنتخب المالي بمجموع 6 نقاط لكل منهما، مشيراً إلى أنه يأمل في أن يحقق المنتخب الوطني الجزائري التأهل إلى مونديال البرازيل عام 2014 ولم لا قد يكون هو أيضاً ضمن المجموعة التي ستتمكن من اقتناص ورقة العبور إلى بلاد «الصامبا» مؤكداً بذلك حبه للجزائر رغم أنه ولد وترعرع بفرنسا. «بنجامين سطمبولي» أوضح بأنه أعجب كثيراً بحماس الجماهير الجزائرية من خلال متابعته لمباريات الخضر والتي تدفع اللاعبين إلى تقديم كل ما لديهم. هذا وتأتي تصريحات المدافع الجزائري الأصل الشاب لتنضم إلى التصريحات الأخيرة لعديد اللاعبين المغتربين في صورة ياسين بن زية المهاجم الواعد لنادي أولمبيك ليون الفرنسي صاحب 18 عاماً، والذي أبدى هو الآخر تحمسه للعب للمنتخب الجزائري بعد مساعي الفاف في الآونة الأخيرة من خلال جلب أحسن اللاعبين مزدوجي الجنسية على غرار كل من سفير تايدر لاعب بولونيا الإيطالي، سفيان فيغولي لاعب فالنسيا الإسباني، فوزي غلام الظهير الأيسر لنادي سانت إيتيان الفرنسي وياسين براهيمي صانع ألعاب غرناطة الإسباني. سياسة التشبيب في صالحه وقد يكون خليفة «بوڤرة» في الخضر مستقبلاً من دون شك فإن سياسة التشبيب التي اعتمدها الناخب الوطني «وحيد حاليلوزيتش» في الآونة الأخيرة وأصبح يصر على المضي قدماً فيها ستصب كلها في صالح «بنجامين سطمبولي» المدافع الأوسط لنادي مونبوليي الفرنسي الذي قد يستدعيه الناخب الوطني مستقبلاً في حال ما إذا أعجب بإمكانياته مثلما فعل مع كثير من العناصر وقبل اللاعب هو الآخر قبول الدعوة ووضع حدا نهائيا لمسيرته مع منتخب «فرنسا» الأولمبي، خاصة وأنه لن يكون بمقدوره الاستمرار في فئة أقل من 23 عاماً خلال الأشهر القادمة فضلاً عن صعوبة المأمورية في اقتناص مكانة مع المنتخب الفرنسي الأول (الأكابر) بالنظر إلى وجود العديد من اللاعبين المخضرمين الذين يلعبون في دفاع «الديكة» وهو ما يعلمه اللاعب جيداً. التقني البوسني الذي واصل رهانه على العناصر الشابة في المواجهة الأخيرة التي فاز بها «الخضر» أمام البينين في تصفيات مونديال البرازيل من خلال سعيه المتوصل لبناء منتخب قوي يكون قادرا على تشريف كرة القدم الجزائرية في السنوات القادمة يعد من الأشياء التي تصب هي الأخرى في صالح «سطمبولي» كما أن المنتخب الوطني الجزائري يعاني كثيراً على مستوى الدفاع بعد تراجع مستوى اللاعب «مجيد بوڤرة» من جهة وتقدمه في السن من جهة أخرى أين أصبح يبلغ من العمر 30 عاماً، بالإضافة إلى شبح الإصابات العديدة التي كان عرضة لها اللاعب رفيق حليش وجعلته خارج حسابات مدربه في نادي أكاديميكا البرتغالي في المدة الأخيرة. متعدد المناصب، شارك مع آمال فرنسا في 14 لقاء وروراوة قادر على إقناعه يعتبر «بنجامين سطمبولي» من أفضل المدافعين والعناصر الصاعدة في سماء كرة القدم الفرنسية بالنظر إلى المستوى المميز الذي يقدمه من لقاء لآخر مع ناديه مونبوليي الفرنسي في دوري الدرجة الأولى «الليغ1» والذي حقق معه لقب البطولة العام الماضي. صاحب 22 عاماً يمكنه أن يلعب كقلب دفاع فضلاً عن وسط ميدان دفاعي ودائما ما يؤدي دوره على أحسن وجه، وهو الشيء الذي جعله يلفت انتباه مدرب المنتخب الفرنسي لفئة أقل من 23 عاماً الذي استدعاه حتى الآن في 14 مناسبة. ويمكن القول أن الرجل القوي على مستوى مبنى دالي إبراهيم يبقى قادراً على إقناعه بتقمص الألوان الوطنية بعدما كان قد أقنع قبله عديد اللاعبين في صورة كل من سفيان فيغولي نجم فالنسيا الإسباني، فوزي غلام المدافع الأيسر لنادي سانت إيتيان الفرنسي، ياسين براهيمي صانع ألعاب غرناطة الإسباني، إسحاق بلفوضيل مهاجم بارما الإيطالي دون أن ننسى الوافد الجديد سفير تايدر لاعب خط وسط بولونيا الإيطالي مهندس الفوز الأخير للخضر أمام منتخب البينين. شيء آخر قد يصب في مصلحة الجزائر من أجل خطف هذه الموهبة الكروية من فرنسا هو أن والد اللاعب «هنري سطمبولي» مولود بالجزائر وبالضبط في الباهية وهران فضلاً عن ذلك لا يزال لديه العديد من الأصدقاء الجزائريين بما أنه يعيش حالياً بمدينة مرسيليا الفرنسية التي تعج كثيرا بالجالية الجزائرية كما كان قاب قوسين أو أدنى من الإشراف على منتخب الخضر عام 2005.